الرئيسة/  فلسطينية

عريقات ينتقد تصريحات عمر موسى والتي دعى فيها دولا عربية اخرى لتحذوا حذو الامارات بالتطبيع مع اسرائيل بمقابل

نشر بتاريخ: 2020-08-16 الساعة: 09:44

رام الله - اعلام فتح :انتقد الدكتور صائب عريقات امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية  ما ادلى به الامين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى من تصريحات طالب خلالها  دولا عربية اخرى بالحذو  حذو دولة الامارات لتحقيق مزيد من المكاسب للفلسطينيين.

وقال عريقات ان موسى في تصريحه يطالب الدول العربية التي يحتمل أن تحذو حذو الإمارات أن تفهم بأن الضم قد عولج في الاتفاق مع الإمارات، وعليهم إن أقدموا على التطبيع أن يكون المقابل مختلفا لصالح الفلسطينيين ويحقق لهم مكاسب مضافة.


واضاف عريقات ان هذه التصريحات تعتبر  تكسيرا لقرارات القمم العربية ، و تدميرا لمبادرة السلام العربية ٢٠٠٢،.


واوضح عريقات  ان نتنياهو رد على كل الذين حاولوا  تجميل اعتراف الامارات باسرائيل واحتلالها وتهويدها للقدس لانه اوقف الضم ، حين رد ( الضم على الطاولة وسوف ينفذ ) .


 ان التطبيع مع اسرائيل هو مكافأة لجرائم الاحتلال ، فهل هذا مكسب لفلسطين وشعبها؟  المسألة ليست شخصية او وظيفية،  منظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة القرار بالشأن الفلسطيني ، تماما كما ان الامارات صاحبة الشأن بالقرار الاماراتي، لو قالت الامارات انها اقامت  علاقات مع اسرائيل لان ذلك يخدم مصالحهم الاقليمية والدولية ، ولو قال السيد عمرو موسى ان قرار الامارات يخدم مصالحها  وانه يدعم التطبيع مع اسرائيل ،لكان ردنا مختلف ،  لكن ان نطعن بخنجر مسموم من الخلف ويقال لنا ان هذا لمصلحتكم ، فهذا امر غير مقبول .


 كفى استخداما لفلسطين لان فلسطين بحاجة الى  من يخدمها ، لا من يستمر بأستخدامها ، كفى فعلا كفى ، وعلى ما يبدو فأن هناك من يقول يجب علينا كأبناء للشعب الفلسطيني ان نصمت وان لا نرد ، وهناك من يطالب بانقلاب على منظمة التحرير والسلطة وقيادتها ، هناك من يشتم ويتهم ويشكك . 


ان البيان الثلاثي حول التطبيع بين الامارات واسرائيل ، هو جزء لا يتجزأ من صفقة القرن اي تصفية المشروع الوطني الفلسطيني (انهاء الاحتلال واستقلال دولة فلسطين على حدود ١٩٦٧ بعاصمتها القدس الشرقية )، وان هذا سيؤدي الى ترسيخ ديمومة  الاحتلال من خلال فرض الدولة الواحدة بنظامين ( الابرتهايد) .

m.a
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024