تواصل ردود الفعل المنددة بإعلان وزير الخارجية الأميركي بشأن المستعمرات
نشر بتاريخ: 2019-11-19 الساعة: 11:28
رام الله-اعلام فتح-تواصلت، اليوم الثلاثاء، ردود الفعل الفلسطينية والعربية والدولية، المنددة بإعلان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، بشأن المستعمرات.
كان بومبيو، أعلن مساء الاثنين، أن بلاده لم تعد تعتبر المستعمرات في الضفة الغربية المحتلة "غير متسقة مع القانون الدولي".
وقال بومبيو: "بعد دراسة جميع جوانب النقاش القانوني بعناية، توافق هذه الإدارة... على أن (إقامة) مستعمرات إسرائيلية في الضفة الغربية لا يتعارض في حد ذاته مع القانون الدولي".
ويعتبر الإعلان الأميركي، تراجعًا عن رأي قانوني صدر عن الخارجية الأميركية عام 1978، يقضي بأن المستوطنات في الأراضي المحتلة "لا تتوافق مع القانون الدولي".
أبو الغيط: الاعلان من شأنه أن يدفع المستوطنين لممارسة المزيد من العنف
حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، من أن هذا التغيير المؤسف في الموقف الأميركي من شأنه أن يدفع المستعمرين إلى ممارسة المزيد من العنف والوحشية ضد الفلسطينيين، ويقوض أي احتمال لتحقيق السلام العادل القائم علي انهاء الاحتلال في المستقبل القريب عبر جهد أميركي.
أوضح أن مواقف الإدارة الأميركية على مدار العامين الماضيين باتت انعكاساً للمرآة الأيديولوجية لليمين الإسرائيلي المتطرف، الذي يتبنى فكرة إسرائيل الكبرى، مشدداً على أن مناصرة الولايات المتحدة لمثل هذا النهج لن يجلب لإسرائيل أمناً أو سلاماً أو علاقات طبيعية مع الدول العربية مهما طال الزمن.
وقال، إن المجتمع الدولي متمثل في الدول الأطراف في اتفاقيات جنيف الأربع تقع عليه مسؤولية كبيرة في الفترة القادمة من أجل الحفاظ على احترام جميع الدول لتعهداتها ورفض أية مواقف تناقض المباديء القانونية المستقرة، والعمل على احتواء آثارها السلبية الخطيرة على الاستقرار في الشرق الأوسط.
رئيس البرلمان العربي: الاعلان الأميركي حول الاستيطان باطل ولا يترتب عليها أي أثر قانوني
قال رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي إن هذا الإعلان يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي، خاصةً القرار رقم (2334) بشأن رفض الاستيطان، والذي نص على عدم شرعية إنشاء إسرائيل للمستعمرات في الأرض المحتلة منذ عام 1967م، وطالبها بوقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس باعتبارها أراضٍ محتلة.
وشدد على أن هذا الإعلان يُعدُ باطلاً ولا يترتب عليه أي أثر قانونيّ، ولا يمنح أية شرعية للاستيطان الإسرائيلي، محذراً من تبعاته الخطيرة وعواقبه الوخيمة على النظام الدولي، باعتباره يؤسس لإملاءات وإرادات منفردة خارج القانون والنظام الدولي، ويتحدى الإجماع الدولي، ويُكرس الاستيلاء على الأراضي بالقوة والاحتلال البغيض، ويزيد من الاحتقان والتوتر وعدم الاستقرار، ويُعرض السلم والأمن في المنطقة والعالم لخطرٍ داهم.
وزارة الخارجية المصرية: الاعلان غير قانوني ويتنافى مع القانون الدولي
أكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد حافظ، للصحفيين، على الموقف المصري من الالتزام بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي فيما يتعلق بوضعية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بإعتبارها غير قانونية وتتنافى مع القانون الدولي
زاندبرغ: المستعمرات تشكل عقبة أمام السلام
وقالت عضو الكنيست الإسرائيلية عن كتلة التحالف الديمقراطي تمار زاندبرغ، اليوم الثلاثاء، إن المستوطنات تشكّل عقبة أمام السلام، مضيفة أن الصراع يكلفنا ثمناً دموياً وباهظاً، حان الوقت للعمل من أجل إنهائه"، معربةً عن أملها أن تقود نتائج الانتخابات الإسرائيلية إلى تغيير الاتجاه الحالي في إسرائيل، وأن ينعكس ذلك في الحكومة الإسرائيلية المقبلة.
أوغلو تعقيبا على إعلان بومبيو: لا توجد دولة فوق القانون الدولي
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الثلاثاء، إنه لا توجد أي دولة فوق القانون الدولي.
واوضح أوغلو في تغريدة نشرها على حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، في تعليقه على الاعلان الأميركي بشأن المستعمرات الاسرائيلية في فلسطين،أن التصريحات التي تتضمن فرض الأمر الواقع، لن تكون لها أي صلاحية من ناحية القانون الدولي.
منصور: بدأنا مشاورات في مجلس الامن للتصدي للإعلان الاميركي بشأن المستعمرات
قال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الامم المتحدة رياض منصور، إنه بدأ بمشاورات مع أعضاء مجلس الأمن، بدءاً بالعضو العربي في المجلس دولة الكويت، لحشد المواقف الدولية للتصدي للإعلان الاميركي غير القانوني، بشان المستعمرات.
وبين انه بعث برسائل منددة للأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن (بريطانيا)، ورئيس الجمعية العامة، تتضمن موقف دولة فلسطين، مضيفًا أن مجلس الأمن سيعقد جلسة يوم الاربعاء المقبل، حول القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الموقف الاميركي المنافي للقانون والشرعية الدولية، سيكون محور النقاش في هذا الاجتماع.
المجلس الوطني يدعو إلى تقديم شكوى لمحكمة العدل الدولية ضد إدارة ترمب
دعا المجلس الوطني الفلسطيني، إلى تقديم شكوى جديدة إلى محكمة العدل الدولية ضد إدارة ترمب في أعقاب إعلان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو: أن المستعمرات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير مخالفة للقانون الدولي.
كما دعا المجلس في بيان له، اليوم الثلاثاء، إلى متابعة الشكوى التي تقدمت بها دولة فلسطين إلى هذه المحكمة بعد نقل السفارة، مؤكدا أن هذا الإعلان يشكل اعتداء جديدا على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية واستمرار للعدوان الذي تقوده إدارة ترمب منذ حولي سنتين على حقوق الشعب لفلسطيني.
وأكد أن أركان إدارة ترمب شركاء للاحتلال في انتهاكاته للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334، فضلا عن انتهاكها لاتفاقية جنيف الرابعة، ومخالفتها للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، والتي اعتبرت كل أشكال الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة باطلة وغير شرعية، ويشكل جريمة حرب بموجب بميثاق روما لعام 1998 ويجب محاسبة من يدعم ويعترف بشرعيته.
وطالب المجلس الوطني المجتمع الدولي وبرلمانات العالم بلجم هذا الانفلات الأميركي والاستخفاف بالقانون الدولي والقرارات الدولية، والإدانة الصريحة لهذا السلوك غير المسبوق، واتخاذ مواقف حازمة تجاه هذه السياسة، مطالبا الأمين العام للأمم المتحدة بالنظر بعضوية أميركا في الهيئة الأممية كونها لا تحترم ولا تلتزم بميثاقها وقرارات مؤسساتها.
وأكد أنه لا شرعية قانونية ولا سياسية لمثل هكذا إعلانات، وأن إدارة ترمب ووزير خارجيته لن يشكلا بديلا عن الشرعية الدولية والتوافق الدولي بضرورة الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، والتي كان آخرها تصويت 170 دولة لصالح تمديد التفويض لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وقرار محكمة العدل الأوروبية بشأن منتجات المستوطنات، حيث تقف أميركا وإسرائيل معزولتين من جديد في مواجهة العالم.
عريقات: الرئيس أجرى سلسلة اتصالات من بينها دعوة المجلس الوزاري العربي للانعقاد
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات: إن الرئيس محمود عباس أجرى سلسلة اتصالات من بينها دعوة المجلس الوزاري العربي للانعقاد ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية، لاتخاذ قرارات واضحة بشأن اعلان بومبيو.
وطالب عريقات في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، بضرورة عقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية العرب لاتخاذ موقف موحد وفاعل ازاء هذه المواقف الأمريكية.
ووصف الاعلان الأميركي بشأن شرعية المستوطنات بالخطير جدا، قائلا: إنه جاء ردا على قرار محكمة العدل الاوروبية قبل أيام بمنع دخول بضائع المستوطنات لأسواق الاتحاد، ويأتي استباقا لإحباط امكانية اتخاذ اي قرار يجرم الاستيطان ويفتح تحقيقا بشأنه في المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: أن خطورة هذا القرار تكمن بإعطاء ضوء اخضر لحكومة الاحتلال لبناء مزيد من الوحدات الاستيطانية، وبالتالي فإن الولايات المتحدة بابتعادها القانون الدولي تكون فتحت الابواب للعنف والفوضى والتطرف عبر إغلاق باب القانون الدولي وفتح باب الغاب.
واعتبر عريقات ان لا اثر قانوني لاعلان بومبيو بشأن المستعمرات، لأنه لن يغير من الواقع شيئا كسابقاته من القرارات التي اتخذتها الادارة الاميركية بحق شعبنا.
الأحمد: الولايات المتحدة متطرفة في مواقفها أكثر من اليمين الاسرائيلي
بدوره، قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح" عزام الاحمد، إن الاعلان الاميركي بشأن المســــتعمرات، يؤكد أن الولايات المتحدة متطرفة في مواقفها اكثر من اليمين الاسرائيلي.
وأضاف أن هذا الموقف الجديد يؤكد بشكل واضح ولا لبس فيه أن اميركا لم تعد مؤهلة لتكون طرفا في عملية السلام في الشرق الاوسط أو حتى لتلعب دورا لحل الصراع في المنطقة، بل أنها تزيد التوتر في الشرق الاوسط بعدم احترامها للقوانين الدولية، أو حتى المواقف التي اتخذتها الادارات السابقة بشان ادانة الاستيطان، خاصة قرار 2334.
وأشار إلى أن هذا الاعلان يتطلب منا وليس كفلسطينيين فقط، بأن نبادر ونبتكر اساليب مختلفة لمواجهة السياسية الأميركية.
وأكد الاحمد أن الرئيس محمود عباس أصدر تعليماته للحكومة ولوزير الخارجية بسرعة التحرك لبدء خطوات عملية في الأمم المتحدة ودعوة مجلس الأمن للانعقاد.
عشراوي: إدارة ترمب تمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين
استهجنت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، اعلان بومبيو اعتبار الاستيطان لا يخرق القانون الدولي، مؤكدة أن هذه التصريحات ليس لها أية صلاحية قانونية.
وقالت عشراوي في بيان لها، اليوم الثلاثاء، "لا يحق للولايات المتحدة إعادة كتابة القانون الدولي وتشويه النظام الدولي القائم على القواعد والأسس بناءً على ميولها الأيديولوجي المشوّه".
وأضافت: "تشكل المستعمرات الإسرائيلية انتهاكًا خطيرًا وصارخا للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، كما أنها تعد جريمة حرب وفقًا لنظام روما الأساسي. وهذه حقائق ومسلمات لا يمكن لإدارة ترامب تغييرها أو محوها".
واشارت الى أن هذا الإعلان يؤكد من جديد أن إدارة ترمب تشكل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين، كما انها داعم وشريك في الجرائم الإسرائيلية وتوفر غطاءًا سياسيًا لانتهاكات دولة الاحتلال المتصاعدة، مشددة على ضرورة أن يواجه المجتمع الدولي هذا الجنوح السياسي الخطير الذي يهدد المنطقة والعالم برمته.
فتح: لن نرضخ لإرهاب واشنطن السياسي وسنفشل تصريحات بومبيو كما "صفقة القرن"
أكدت حركة "فتح"، أن الشعب الفلسطيني لن يرضخ لإدارة ترمب الصهيونية وارهابها السياسي، وسيواصل كفاحه حتى يكنس الاحتلال والاستيطان، ويحقق هدفه بالحرية والاستقلال.
وأدانت "فتح" في بيان صادر عن مفوضية الاعلام والثقافة، اليوم الثلاثاء، تصريحات بومبيو، التي قال فيها إن الاستيطان الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية المحتلة قانوني.
وقالت: إن هذه التصريحات يرفضها شعبنا جملة وتفصيلاً، وكأنها لم تكن، فهي لن تغير في الواقع القانوني الخاص بالأرض الفلسطينية المحتلة شيئاً، فالاستيطان كان وسيبقى غير شرعي وغير قانوني، ووجوده يمثل انتهاكاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، التي اعتبرت الاستعمار في كافة قراراتها بأنه غير قانوني ويجب تفكيكه خاصة في القدس المحتلة، مؤكدة أن شعبنا سيفشل هذا الاعلان كما افشل "صفقة القرن".
ودعت فتح الأمم المتحدة، التي تمثل الشرعية الدولية وتدافع عن القانون الدولي، أن تصدر موقفاً يرفض تصريحات هذا المتصهين، وتؤكد موقفها من الاستيطان باعتباره انتهاك للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة،كما دعت المجتمع الدولي الى تحمل المسؤولية في وقت تضرب فيه إدارة ترمب عرض الحائط القانون والمواثيق والأعراف الدولية، وأن يعلن هو الآخر رفضه لهذه التصريحات وللاحتلال والاستيطان.
رأفت: الإدارة الأميركية تواصل انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني
استنكر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت إعلان بومبيو، مشددا على أن الإدارة الاميركية تواصل انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني وتستمر في تعزيز سياسة اليمين الاسرائيلي المتطرف فهي شريكة للاحتلال وداعمة له في جرائمه، وهذا الاعلان العدائي يؤكد غطرسة الادارة الأميركية وتحديها للمنظومة الدولية ".
وأكد أن ادارة ترمب تعمل ما بوسعها لتقويض القضية الفلسطينية وإنهاء حل الدولتين وانقاذ حليفها اليميني المتطرف نتنياهو من مأزقه السياسي والشخصي عبر سياساتها واجراءاتها التي تنتهك القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي والتي كان آخرها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 الذي طالب إسرائيل بوقف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وعدم شرعية المستوطنات في الأرض المحتلة منذ عام 1967.
ودعا رأفت دول العالم إلى إنصاف الشعب الفلسطيني وعقد مؤتمر حقيقي للسلام برعاية دولية من أجل وضع آليات لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإلزام إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية وتجسيد إقامة الدولة الفلسطيني على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.
"العربية الفلسطينية": الاعلان لا يساوي الحبر الذي كتب فيه
اعتبرت الجبهة العربية الفلسطينية، أن اعلان وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، لا يساوي الحبر الذي كتب فيه، فليست الادارة الأميركية من تحدد قواعد القانون الدولي او تشرعن الاحتلال والاستيطان.
وأضافت أن الادارة الاميركية ومنذ بداية ولايتها تسعى الى القضاء على منظومة القانون الدولي والارادة الدولية، وتسعى الى فرض ارادتها بديلا عنها، وهو ما بدا جليا من خلال كافة مواقف هذه الادارة ضد حقوق الشعب الفلسطيني والتي عبر العالم عن رفضه لها سواء بتصويته ضد قرار ترامب باعتبار القدس عاصمة للاحتلال او تصويته قبل ايام على تجديد تفويض الاونروا بالإجماع وبمعارضة دولة الاحتلال واميركا التي اختارت ان تكون في خانة العداء لحقوق الشعوب وكشفت عن وجهها الاستعماري القبيح باصطفافها مع الاحتلال الإسرائيلي.
أبو دقة: الاعلان تنكر واضح وصريح للإرادة الدولية وتعديا سافر على حقوق شعبنا
أدانت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مريم أبو دقة، الاعلان الاميركي، واعتبرته تنكرا واضحا وصريحا للإرادة الدولية وتعديا سافر على حقوق شعبنا، وتأييدا واضحا للمشاريع الاستعمارية ، لتمكين الاحتلال من السيطرة على أرضنا .
وطالبت جامعة الدول العربية ان يكون لها موقف موحد للتصدي لهذه الإجراءات وحشد الرأي العام الاوروبي والدولي تجاه ذلك .
طهبوب: الاعلان يكشف عن وجه الولايات المتحدة الحقيقي الشريكة مع الحركة الصهيونية
من جهته: قال عضو المكتب السياسي لجبهة النضال فضل طهبوب، إن الاعلان الأميركي يكشف عن وجه الولايات المتحدة الحقيقي الشريكة مع الحركة الصهيونية في الاعتداء العلني على شعبنا وحقوقه وأمواله وأرضه .
وأكد أهمية توحيد شعبنا ووضع خطة مشتركة بالتنسيق مع القيادة الوطنية، ضمن استراتيجية واضحة لمقاومة الاحتلال والتمدد الاستيطاني.
أبو يوسف: الإعلان الأميركي عدوان صارخ ومخالفة واضحة لقرارات مجلس الأمن الدولي
بدوره، اعتبر الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل ابو يوسف، الإعلان الأميركي عدوانا صارخا ومخالفة واضحة لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وطالب المجتمع الدولي بوقفة جادة وتطبيق آليات ملزمة لوقف بناء المستوطنات وفرض عقوبات على اسرائيل، منوها الى تصويت 170 دولة لصالح تجديد تفويض وكالة الغوث لثلاث اعوام قادمة ما يدل على أن قضيتنا عادلة بغض النظر عن موقف الولايات المتحدة الاميركية.
البرغوثي: إعلان بومبيو خطوة خطيرة تجعل أميركا شريكة لاسرائيل بكل جرائمها
من جهته، اعتبر أمين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، إعلان بومبيو خطوة خطيرة في السياسة الاميركية تجعلها شريكة اسرائيل في كل جرائمها.
وأكد أن هذا الإعلان لن يعطي شرعية للمستوطنات كونها مخالفة للقوانين الدولية، ولن يؤثر على نضالنا المتواصل لإزالة كل المستعمرات وتحقيق الحرية والاستقلال .
وشدد البرغوثي، على ضرورة إدانة هذا القرار الاميركي ومقاطعة الادارة الاميركية واسرائيل، مطالبا كافة الدول التي انشأت علاقات تطبيعيه مع الاحتلال أن تتوقف عن ذلك وتتخذ موقفا حازما ضد "صفقة القرن".
الصالحي: الاعلان مرفوض ومدان لمخالفته القرارات الدولية
من ناحيته، قال أمين عام حزب الشعب بسام الصالحي: إن الاعلان الأميركي الجديد بخصوص المستعمرات، اعلانٌ متوقع ارتباطا بالسياسة التي انتهجها ترمب فهو يغير بكل السياسات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والتي بدأها من القدس والأونروا، وهو موقف مرفوض ومدان لكونه مخالفا لكل القرارات الدولية.
وشدد على ضرورة تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي بإنهاء كافة الاتفاقات الموقعة مع دولة الاحتلال والعودة للنضال كشعب تحت الاحتلال والتوجه لدول العالم لتقاطع هذه الدولة العنصرية.
عبد الكريم: اعلان بومبيو تطبيق لشريعة الغاب التي تتبعها الادارة الأميركية
واعتبر نائب الامين العام للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم، أن اعلان وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو بشأن الاستيطان تطبيق لشريعة الغاب التي تتبعها الادارة الاميركية الحالية لتنفيذ مصالحها السياسية في المشروع الاستعماري الاسرائيلي .
وقال عبد الكريم في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية اليوم الثلاثاء، إن الادارة الاميركية الحالية هي الأخطر في تهديد السلم العالمي واستقراره، داعيا الى ضرورة مواجهة قراراتها المخالفة للقانون الدولي من خلال التحركين الدولي والعربي لوضع الادارة الاميركية امام خيارين إما الخضوع للمطالب الفلسطينية واما تهديد مصالحها في مختلف ارجاء الوطن العربي.
الاتحاد العام للكتاب: الاعلان انتهاك صارخ للمرجعيات الدولية
اعتبر الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين هذا الإعلان انتهاكاً صارخاً للمرجعيات الدولية وللوقائع التاريخية، وإعلاناً باطلاً ومرفوضاً بكل تفاصيله.
وأكد الاتحاد عدم شرعية الاستعمار، وأنه احتلالٌ غاشم للأرض واستغلالٌ مقيت لحقوق الفلسطينيين، وأن أميركا لا تملك حق نزع الحقوق من أصحابها ومنحها لدولة الاحتلال، كما أنه لا يحق للإدارة الأميركية إلغاء قرارات الشرعية الدولية مهما بلغ انحيازها للاحتلال، ومهما تماهت معه بالوحشية والعدوان.
"العليا لشؤون الكنائس": إعلان بومبيو انحياز سافر ودعم مباشر للإستيطان ومصادرة الأراضي
أدانت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، اليوم الثلاثاء، إعلان وزير خارجية أميركا مايك بومبيو، الذي اعتبر المستوطنات الإسرائيلية في دولة فلسطين المحتلة غير مخالفة للقوانين الدولية.
واعتبرت اللجنة في تصريح صحفي أصدره رئيسها ومدير عام الصندوق القومي الفلسطيني رمزي خوري، الإعلان انحيازاً سافراً ودعماً مباشراً للإستيطان والاحتلال ومصادرة الأراضي في إنتهاك صريح لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية خاصة القرار رقم 2334.
وأكدت أن ذلك الإعلان الذي هو امتداد لسياسة إدارة ترمب العدوانية تجاه حقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية، ويشكل تحدياً للمجتمع الدولي وقرارات الأمم المتحدة ويؤسس لمرحلة جديدة لإعادة شريعة الغاب في العلاقات الدولية.
ودعت اللجنة المجتمع الدولي وكل أحرار العالم ومؤسساته وكنائسه، إلى إدانة واستنكار ذلك الإعلان الأهوج الذي يقطع الطريق على كل إمكانية لتحقيق الإستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط والقائم على قرارات الشرعية الدولية التي تكفل للشعب الفلسطيني حقه في العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
khl