قوات الاحتلال تهدم منزلا ويعتقل 27 مواطنا في الضفة

اتفقت الحكومة والمعارضة الفنزويلية على اللقاء مجددا للحوار من أجل وضع حد للأزمة السياسية الحالية التي تمر بها البلاد، وفقا لما ذكر الطرفان يوم الأحد.

وقال وزير الاتصالات والمعلومات الفنزويلي جورج رودريغيز في تغريدة على تويتر إن الجانبين سيواصلان المحادثات في إطار الوساطة النرويجية.

وكتب: " سيعترف التاريخ بموقف الحكومة البوليفارية الصلب دعما للحوار"، آملا أن تُكلل جهود الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لتوطيد السلام والتفاهم الوطني بالنجاح.

كما أصدر زعيم المعارضة خوان غوايدو بيانا أكد فيه مشاركة المعارضة في المحادثات المقرر إجراؤها في بربادوس.

وقال غوايدو عبر تويتر: "هدفنا ثابت هو حل الأزمة في بلدنا في نهاية المطاف".

مع ذلك، جدد التأكيد على أن هدف المعارضة هو "إنهاء استلاب السلطة، وإنشاء حكومة انتقالية، وإجراء انتخابات حرة تحت إشراف مراقبين دوليين".

وقالت النرويج في بيان رسمي إن الجانبين سيجتمعان في بربادوس هذا الأسبوع لإحراز تقدم في البحث عن حل دستوري متفق عليه، مشيرة إلى أن "المفاوضات ستجرى بطريقة مستمرة وسريعة".

ووصل الجمود السياسي بين الجانبين إلى لحظة حرجة في يناير بعدما أعلن غوايدو نفسه "رئيسا مؤقتا" لفنزويلا واعترفت به الولايات المتحدة على الفور.

وبدأ المعسكران اجتماعات تمهيدية لاستئناف المحادثات في أوسلو في منتصف مايو.