مصلح كناعنة يوقع "بين الذات والوطن" في متحف درويش
نشر بتاريخ: 2017-10-17 الساعة: 18:28رام الله-اعلام فتح- وقع اليوم في متحف محمود درويش د. مصلح كناعنة مجموعته القصصية "بين الذات والوطن"، الصادرة عن دار الرصيف للنشر والتوزيع، ويقع الكتاب على 94 صفحة من القطع المتوسط، وقدم المجموعة خلال أمسية التوقيع الكاتب نافذ الرفاعي، وقدمت الأكاديمية مي البزور قراءة في الجانب النسوي من القصص.
وأشار الرفاعي إلى مختصر لجميع القصص المذكورة في الكتاب موضحا أن أسلوب الكاتب في اختيار الكتابة واختيار العناوين ليس دراميا بقدر ما هو يعبر عن رؤية وفلسفة خاصة، بالإضافة لما تحتويه المجموعة من إحالات تاريخية وفكرية، كما يستعين بالشخصيات الروائية والأسطورية والتاريخية داخل قصصه.
وبدورها لفتت البزور إلى قدرة الكاتب على قراءة قهر المرأة من سلطات الذكور والاستعمار والطبيعة، وأشارت إلى قصة أم ثابت بصفتها تلقي الضوء على المرأة الفلسطينية على وجه التحديد، وقالت إن قهر المرأة لم يعد قهراً محلياً بل أصبح عالمياً نتيجة لانتشار الفكر الذي يقهر المرأة في كل العالم، وأشارت أيضاً إلى السلطات الذكورية بأيدي النساء.
وقال د. كناعنة إنه كتب هذه القصص منذ 13 عاما واختار أنسبها لهذا الكتاب، وأضاف أنه لم ينقطع عن الكتابة منذ صغره، ولكنه انقطع عن النشر لفترات طويلة، وفي مقارنته بين العلم والأدب أوضح أن ما يقدمه الأدب من إحساس بالوجود الإنساني لا يكتسب بالعلم، وأوضح أن قضايا كثيرة تشغله في العالم ولكن قضية المرأة هي الأكثر شغلا بالإضافة إلى الاعتداء الجنسي على الأطفال.
far