غزة : أمسية ثقافية للمجموعة القصصية " صهيل الرغبة " للكاتب أ.محمد نصار
نشر بتاريخ: 2017-10-16 الساعة: 10:54غزة- إعلام فتح- أقيمت أمسية ثقافية حول المجموعة القصصية لـلكاتب محمد نصار، أمس في بيت الصحافة بغزة ضمن أنشطة الصالون الثقافي حضرها عدد من الكتاب والروائيين والشعراء والمثقفين والإعلاميين.
وقال الدكتور عبد الرحيم حمدان أستاذ الأدب العربي في جامعة القدس المفتوحة في قراءته النقدية للمجموعة، ان الكاتب تناول القصة من الواقع الاجتماعي الذي يعيشه المجتمع الفلسطيني في ظل الحصار وما نجم عنه من مشكلات اجتماعية حيث انها ذات طابع اجتماعي انساني تسحب المتلقى لعمق الكتابة، وأضاف ان الكاتب وجه النقد اللادع في كتاباته لايجاد علاج وحل للمشاكل وخلق نماذج مثلى في المجتمع، مستشهداً في قوله أن من الألم يولد الأمل.
وأضاف إن المجموعة القصصية "صهيل الرغبة" على قدر من النضوج والوعي بفن الحبك والسبك القصصي.
من جهتها قالت الكاتبة والناقذة الدكتورة سهام أبو العمرين، ان هناك تداخلا للواقع والحقيقة بالخيال في هذه القصص، حيث لم يغفل الكاتب السرد الحكائي الذي يهتم بمكنونات اللغة لإضاءة النص والمضمون ، فعنوان الرغبة ومفهومها في الرواية هي القوة والقدرة وعدم الاستسلام، وهنا تكمن الإرادة في مواجهة العدوان والانقسام في المجتمع الفلسطيني فكان التركيز على مفهوم الرغبة من قبل الكاتب للهروب من التييه، قائلة ان سمات هذه المجموعة القصصية انها كسرت مفهوم الشخصية النوذج، كما انها خلقت الاحداث الواقعية.
بدوره قال الكاتب محمد نصار ان النماذج المطروحة في الرواية القصصية مقتبسة من هذا المحيط والواقع الذي يعيشه المجتمع الفلسطيني، قائلاً أن القصص تتحدث عن هموم وطنية واجتماعية وإنسانية وسياسية بمهارة قصصية وسردية .
وخلال الأمسية قرأ القاص نصار عدداً من قصص مجموعته، وتم التعقيب من بعض الحضور التي أعجبهم المشهد.
ومن الجدير ذكره أن للكاتب محمد نصار بصمة أدبية في المشهد الثقافي الفلسطيني من خلال الأعمال الأدبية التي نشرها سواء في مجال الرواية أو القصة القصيرة، فقد نشر في مجال الرواية: رحلة العذاب (ط الأولى 1997، والجرح ط الثانية 2001)، وصرخات (1997)، وأحلام (1999)، وتجليات الروح (2003)، وصفحات من سيرة المبروكة (2005)، وسوق الدير (2007). وفي مجال القصة القصيرة: القيد (1991)، وفي صحبة الشيطان (1997)، والعشاء الأخير (2002). وله مجموعة من الأعمال الأدبية قيد الطباعة.