شعراء فلسطينيون ويمنيون وإماراتيون يناقشون الواقع الثقافي العربي في القاهرة
نشر بتاريخ: 2018-10-10 الساعة: 07:26القاهرة- وفا- استعرض شعراء فلسطينيون وإماراتيون ويمنيون، المشهد الثقافي العربي، والمواقف الأدبية مما يجري في المنطقة، وكيفية توطيد العلاقات مع اتحادات الكتّاب العربية.
جاء ذلك خلال لقاء عقد في القاهرة جمع عضو الأمانة العامة للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، ومسؤول المالية والشباب الشاعر أحمد يعقوب، والشاعر الفلسطيني مهيب البرغوثي، والشاعر يوسف القدرة، بالأمين العام لاتحاد الكتّاب اليمنيين، مبارك سالمين، وأعضاء الأمانة العامة اليمنيين، علوان الجيلاني، مسؤول ملف الحريات، والكاتب والباحث سامي غالب، والشاعر هاني الصيلاوي، والشاعرة صبا الحسني، ومن الإمارات الشاعر أحمد عبيد.
وقدم يعقوب شرحاً تفصيلياً عن المشهد الثقافي الفلسطيني، والمعاناة التي يعيشها الكاتب في ظل الاحتلال، والحصار، ورغم ذلك يحاول أن يرسم طريق الغد بإبداعه الذي لا يساوم، ولا ينقطع مهما كانت الظروف قاسية، وطاغية، وتمنى أن يكون اللقاء مفتتح جيد لعلاقات قوية مع اتحاد الكتّاب في اليمن، وفي الأمارات، وأن تعاد دائرة الضوء إلى قضايا الأمة، من فانوس الكاتب والإبداع، بعد أن اختطفها السياسي، وتجار الحروب في المنطقة.
وأكد يعقوب على تمنيات الكتّاب الفلسطينيين، بجميع فئاتهم لليمن بالسلام، والطمأنينة، وعودة الإستقرار إليه، وانهاء معاناة الشعب اليمني الشقيق.
من جهته استعرض الأمين العام لكتّاب اليمن واقع الحال في اليمن، مشدداً على أن الكتّاب جزء أصيل في محاولات استعادة الاستقرار الأهلي والنفسي للشعب اليمني، وأن ابداعاتهم مستمرة رغم الأحداث المؤسفة التي يشهدها اليمن، مؤكداً على أن القضية الفلسطينية لاتزال هي القضية المركزية للشعب اليمني، وخاصة الكتاب والمبدعين، الذين لا يرون حلاً في المنطقة العربية، إلا بأن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وأن ما يجري في المنطقة العربية بأسرها، جزء من خطة معقدة يعدها أعداء الأمة، لتمييع القضية الفلسطينية، وتذويبها في الأزمات المستحدثة، ولكن المبدعين العرب يدركون تماماً هذه اللعبة، لذا لا ينفكون عن وثاق روابطهم الأخلاقية والأدبية مع القضية الفلسطينية.
من جهته أكد الشاعر الإماراتي أحمد عبيد دور المثقف العربي، في الواقع المعاش، وأن واجباته غير مقتصرة على كتابة الرواية والقصة والقصيدة، ولا النشيد والأغنية واللوحة، بل دوره في هذه المرحلة يتجاوز حدود الكتابة والإبداع، إلى صناعة الوعي ونشره وترسيخ مفاهيم الإبداع الحقيقي في المجتمعات العربية.
وفي نهاية اللقاء القى الشعراء مجموعة من نصوصهم، التي عبرت عن مشاعرهم ومواقفهم من قضاياهم العامة.
amm