جامعة اﻻزهر تستضيف نخبة من الكتاب والمثقفين الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 2018-09-19 الساعة: 07:57غزة- إعلام فتح- استقبلت جامعة الأزهر-غزة، نخبة من الكتاب والمفكرين الفلسطينيين، لوضعهم في صورة آخر تطورات الجامعة، وذلك بدعوة كريمة من رئيس مجلس أمناء الجامعة.
واكد المجتمعون أهمية تمتين العلاقة المهنية والثقافية والاجتماعية بين الجامعة وكافة شرائح وقطاعات المجتمع، إضافة الى أهمية مد جسور العلاقة بين الجامعة والمجتمع بما يعزز دور الجامعات في حل المشاكل والمعضلات التي تواجه التنمية والتقدم في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها القضية الفلسطينية.
وحضر اللقاء الذي عقد في مكتب رئيس الجامعة أ. د إبراهيم أبراش رئيس مجلس الأمناء، والدكتور خليل أبو فول نائب رئيس مجلس الأمناء، والمهندس حاتم أبو شعبان أمين سر المجلس، والمهندس طارق زعرب أمين المال، وعدد من أعضاء مجلس الأمناء، والأستاذ الدكتور هاني نجم رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور سامي مصلح نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، والدكتور مروان الأغا نائب رئيس الجامعة للشئون الإدارية والمالية، والأستاذ الدكتور أحمد التيان رئيس نقابة العاملين، والأستاذ الدكتور نهاية التلباني عميد التخطيط والجودة.
وأكد رئيس مجلس الأمناء أهمية تكرار مثل هذه اللقاءات المهمة في إطار تعزيز علاقة التعاون والتواصل بين الجامعة والكتاب والمفكرين، مشيراً إلى حرص الجامعة على بناء مثل هذه الجسور على أكثر من مستوى بما يحقق رسالة الجامعة في خدمة المجتمع والتواصل مع قطاعاته المختلفة، مشدداً على أن أبواب الجامعة مفتوحة لكافة أبناء شعبنا، مشيراً إلى أهم العقبات والصعوبات التي تواجه الجامعة، والتي تقع في مقدمتها الأزمة المالية، لافتاً الى خطوات مجلس الأمناء التطويرية والتي ترتكز على ثلاث ملفات أساسية، يقع في مقدمتها الملف الأكاديمي، لإعادة دراسة المناهج الدارسية، وتطوير أساليب التدريس، وكذلك العمل على افتتاح تخصصات جديدة، بما يتواكب وأرقى الجامعات العالمية، وثاني هذه الملفات يتركز على تطوير العمل الإداري بما يحقق الانتاجية الأعلى والاستغلال الأمثل للطاقات الموجودة، لافتاً إلى أن أهم الملفات التي يعكف المجلس على الاهتمام بها والتركيز عليها هو الملف المالي ومعالجة الأزمة المالية التي تعانيها الجامعة.
من جانبه، أكد رئيس الجامعة أهمية هذه الزيارة وضرورة بحث سبل وآفاق التعاون المشترك بما يعزز خدمة مجتمعنا، مقدماً شرحاً موجزاً عن بعض إنجازات الجامعة الأكاديمية والإنشائية، وعن برامجها وتخصصاتها النوعية، والنجاحات التي يحققها أعضاء هيأتها التدريسية في المجال البحثي والعلمي، والمكانة المرموقة لطلبتها وخريجيها في سوق العمل وما يجدونها من إعجاب خلال استكمالهم لدراساتهم العليا في كبرى الجامعات العالمية، مشيراً إلى العديد من قصص النجاح التي تتحدث عن تلك المكانة.
أكد الكتاب على دور ومكانة الجامعة في المجتمع، وطرق دعمها وحل مشاكلها، وضرورة تحمل القيادة مسئولياتها تجاه مؤسسات التعليم العالي، كما جرى استعراض آفاق التعاون وأهم الملاحظات الكفيلة بتطوير العمل، ومعالجة كافة المسلكيات والظواهر السلبية، والاستعداد من قبل الجانبين لبحث سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية عبر تنفيذ سلسلة من الأنشطة والفعاليات على المستوى الثقافي والاجتماعي والإنساني والمهني وفق رؤية واحدة تنطلق من قاعدة أن جامعة الأزهر هي جامعة الكل الفلسطيني ويجب حمايتها المحافظة عليها.
amm