الغزاوي خلال لقائه مجموعة من المبدعين: ملتزمون بدعم الإبداع الشاب بكل أشكاله
نشر بتاريخ: 2018-09-03 الساعة: 09:08رام الله- اعلام فتح- قال وكيل وزارة الثقافة جاد عزّت الغزاوي إنّ الوزارة مستعدّة لتقديم الدّعم والمُساندة للمبدعين الشّباب، وخاصّة المقدسيين منهم، وجاء ذلكَ خلال لقائِه بالفنانتين المقدسيّتين هبة الفتاش ورنيم الرازِم، وبالباحِثة الشابّة أ. لينا أبو ظاهر، بحضور يوسف الترتوري مدير عام الفنون والتراث، وعبّر الغزاوي عَن فخر واعتِزاز الوزارة بالجهد الذي يبذله المُبدعون في القُدس والذي يهدِف لتعزيز صُمود المقدسيين، ونقل واقِع المَدينة المقدّسة من خلال الرّسومات والفَن التشكيلي.
وبيّن أنّ الوزارة تابَعت المَعرض الدّولي الذي شاركت فيه الفنانتان برفقة فنانتين أخريين هُما سُندس الرّجبي وأميرة الصّوص في مَدينة إسطنبول التّركيّة، والذي عَرضن فيه 30 لوحة تروي الحياة المقدسيّة ومعالم القدس التاريخيّة والدينيّة، مشيرًا إلى أنّ هذا الإنجاز يُضاف إلى سلسة إبداعات الشّباب التي تكمل مَسيرة الثقافة الفلسطينيّة، وتوثّق يوميات الحياة والصّمود.
وأكّد يوسف الترتوري مدير عام الفنون والتّراث على ما قاله الغزاوي، مضيفًا: أنّ الوزارة مستعدّة لتنفيذ مرسم متنقّل للفنانات يزور كلّ الجامعات الفلسطينيّة، وعرض الترتوري عدّة تجارب ناجِحة لفنانين فلسطينيين واجهوا كلّ الصّعوبات والتّحديات حتّى نجحوا وبرزوا إقليميًا وعالميًا حاملين رسالة فلسطين وشعبِها، وأشار إلى أنّ هذه الجهود هي محلّ اهتمام ومتابعة الوزارة.
وقد تحدّثت الفنانة الفتاش أنّ رسالة المَعرض هي توثيق الأماكن والمَعالم الحضاريّة، لافتَةً إلى أنّ المعرض لاقى إقبالًا ونجاحًا شديدين، فيما شَكرت الرازم الوَزارة على هذه اللّفتة، موضّحة أنّ الفنانين المقدسيين يواجهونَ كلّ أشكال المضايقات والصّعوبات من الاحتِلال، أقلّها أنّهم غير قادرين على الرّسم بحريّة داخل أسوار المَدينة المقدّسة.
كما عبّر الغزاوي عَن فخره بالباحِثة المثقّفة الشابّة أ. لينا أبو ظاهر والتي كُرّمت كأفضل باحِثة في الوَطن العربي، عَن بحثها المُعنون بـ" تأثير التّكنولوجيا على المدققين الفلسطينين"، مؤكدًا على أهميّة احتِكاك المُبدع الفلسطيني بالوسط الإقليمي والعالمي ليعكس الصّورة الحقيقيّة عَن الإبداع والتّميز الفلسطيني من جهة، ويحمل القضيّة الفلسطينيّة في قلمه، وأبحاثه، ورسوماتِه إلى العالم.
وشكرت أبو ظاهر الوَزارة على هذا الاهتِمام، وعبّرت عَن فرحها الشّديد أنّها استطاعت رفع اسم فلسطين أولًا وعاليًا بين عشرين مشاركًا من الدّول العربيّة، وأكّدت أنّها تنوي إكمال دراستها العليا في فلسطين رغم أنّها حصلت على عدّة مِنح؛ إيمانًا منها بضرورة وأهميّة الصّمود في هذه الأرض، وتناقل المَعرفة والعِلم في وطنها وجامعتها.
وفي نهايَة اللّقاء سلّم الغزاوي والتّرتوري رسائِل شكر وتعزيز للفنانتين والباحِثة، وتسلّموا كتابًا ضمّ اللّوحات التي شاركت في معرض إسطنبول.
amm