فلسطين وتونس في ثامن أيام مهرجان رام الله للرقص المعاصر

رام الله- اعلام فتح- في ثامن أيام مهرجان رام الله للرقص المعاصر، في نسخته الثالثة عشرة، قدم عرضان، في متحف محمود درويش، وفي المسرح البلدي في مدينة رام الله. 

العرض الأول قدمته فرقة الفنانة الفلسطينية فرح صالح، في متحف محمود درويش، وحمل عنوان "Brexit means Brexit"، وهو مصطلح يعبر عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وشارك فيه راقص وراقصة، إضافة إلى تدخلات لفرح صالح مصممة العرض من الخارج، واستمر لخمس وعشرين دقيقة. ويدور حول التحقق من أسباب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ووقوف المجتمع الأوروبي بين الديمقراطية والديكتاتورية. ودار نقاش حول العرض بعد نهايته.

فرح صالح راقصة ومصممة رقص فلسطينية، ناشطة في فلسطين وأوروبا وأميركا، درست علم اللغويات والوساطة الثقافية في إيطاليا.

العرض الثاني قدم على المسرح البلدي، لفرقة الفنان سليم بن صفية من تونس، وحمل عنوان "على باب دارك"، واستمر لخمسين دقيقة، حيث يعتبر سليم بن صفية البيت هو العالم الحقيقي الذي نعيش فيه.

تأسست فرقة سليم بن صفية عام 2012 من أجل خلق صلة بين تونس وبقية العالم.

شارك في العرض ثلاثة راقصين واستخدم الرقص والنص المكتوب والموسيقى الحية.