اختتام فعاليات مهرجان "نوار نيسان" في رام الله والقدس
نشر بتاريخ: 2018-04-16 الساعة: 11:20رام الله-اعلام فتح- اختتمت بلدية رام الله، ومؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، ومركز الفن الشعبي، وسرية رام الله، النسخة السابعة من فعاليات مهرجان نوار نيسان لعام 2018، وذلك تحت عنوان "سبع أبواب" في ميدان راشد الحدادين، بعرض غنائي للأطفال للفنانة روزان خوري، بعنوان: "خرز مغنى" لبيت الموسيقى من شفا عمرو.
وشارك بفعاليات المهرجان التي استمرت على مدار 3 أيام، مئات من الأطفال، وطلاب المدارس في المدينة، حيث شملت أكثر من موقع في مدينة رام الله والقدس، وسط تفاعل الأطفال وذويهم مع النشاطات والعروض الفنية والموسيقية والتجارب العلمية والأعمال الفنية اليدوية وعروض افلام وسيرك وغيرها.
من جهتها، أشارت مديرة دائرة الشؤون الثقافية والمجتمعية سالي أبو بكر، أن موضوع المهرجان لهذا العام هو "الأبواب السبعة"، كترميز لمدينة القدس في محاولة لتسليط الضوء على العاصمة، وتثبيت أهمية هذه المدينة المحورية في عقل الطفل الفلسطيني، على عدة مستويات: تاريخية وحضارية وسياسية واجتماعية واقتصادية ودينية وثقافية وعلمية.
وأضافت أبو بكر، أن فعاليات المهرجان شملت هذا العام نشاطات علمية، وعروضا مسرحية، وعروض حكي، وورشاً فنية، وورشات سيرك، وغناء، كما انتقلت الفعاليات في الرابع عشر والخامس عشر من نيسان الجاري الى المؤسسات الشريكة حول المدينة، بحيث كانت بالتوازي مع فعاليات ثقافية أخرى في مدينة القدس، اضافة الى أمسيات مركزية في ميدان راشد الحدادين لمدرسة "عوشاق" للرقص، وعروض رقص شعبي لمدرسة الدبكة في مركز الفن الشعبي، والعرض الموسيقي "خرز مغنى" لمعهد بيت الموسيقي.
ويرفع المهرجان هذا العام، شارة سوداء حزنا على فقدان الفنانة الفلسطينية ريم البنا، والتي كانت رافدا مهما في الموروث الثقافي وتحديدا الغنائي للأطفال، إضافة الى كونها مساهم مباشر في مهرجان نوار نيسان على مدار سنوات طويلة انتجت خلالها أغاني متعلقة بالمهرجان.
يذكر أن العديد من المؤسسات الثقافية والتعليمية المحلية تتعاون في تنظيم المهرجان بشكل سنوي، وذلك تماشيا مع موضوع المهرجان، وفي هذا العام ساهم في الفعاليات كل من: مدرسة سيرك فلسطين، ورواق، والمركز الثقافي الألماني- الفرنسي، ومؤسسة فيلم لاب، ومؤسسة النيزك للتعليم المساند والابداع العلمي، وحوش الفن الفلسطيني، ومنتدى الفنانين الصغار، ومركز خليل السكاكيني الثقافي، ومؤسسة عبد المحسن القطان، وجمعية مركز برج اللقلق المجتمعي، ومركز يبوس الثقافي.
far