الرئيسة/  ثقافة

غزة: أمسية شعرية بعنوان "وجه من ريح" ضمن مبادرة مساءات إبداعية

نشر بتاريخ: 2018-03-05 الساعة: 11:00

غزة –  اعلام فتح- نظم مركز غزة للثقافة والفنون أمسية شعرية بعنوان "وجه من ريح "، ضمن مبادرة مساءات إبداعية بدعم وتمويل من برنامج الثقافة والفنون بمؤسسة عبد المحسن القطان. بمشاركة ضيف اللقاء الشاعر ناصر رباح والشاعرة وسام المدني، والشاعر عبد الفتاح شحادة، وحضور نخبة المثقفين والمبدعين والأدباء والكتاب، كما كانت هناك مشاركة غنائية موسيقية للفنان حسن الأستاذ بعزف موسيقي.وتضمنت الأمسية العديد من القراءات الشعرية والمداخلات الأدبية والأنغام الموسيقية، بقاعة الملتقى الثقافي بمؤسسة المسحال.
وقال أشرف سحويل رئيس مجلس إدارة مركز غزة للثقافة والفنون، أن الابداع لا يقتصر على الجانب الفني في سياق عمليات السرد والنثر وإنما رؤية الفرد لظاهرة انتشار التجارب الشبابية التى يعج بها قطاع غزة في المشهد الثقافي الفلسطيني القادر على تقديم الفكرة بشكل ابداعي مختلف بما يضمن تطوير قدرات المشاركين في سياق مبادرة هدفها إعطاء الفرص للأدباء الشباب في رفد الحركة الثقافية بطاقات أدبية شابة والارتقاء بالمشهد الثقافي بما تحمله اللغة من دلالات ومعاني تبرز جماليات النص.
ومن جهته أكد الشاعر/خالد شاهين:"على أهمية اختيار الادباء الشباب للنصوص الأدبية المحببة إليهم وذات الاثراء الوجداني بجمالية اللغة وثرواتها اللفظية والتعبيرية بصور شعرية رغم تعدد أجناسها وفنونها بما يكسبها حضوراً لدى المتلقى".
كما أشار الكاتب محمد عفانة أن العناية بالنصوص الابداعية والادبية نثراً أو تفعيلة لا يضرها الانتماء لاي من المدارس الشعرية لانها تحمل رساله إنسانية.
ومن مشاركة الشاعر/ ناصر رباح نقتطف من نصه بعنوان " ":
أنهيتُ باكراً حصادي، 
سنبلةً واحدةً في حقلي لم أتركْ، 
أستظلُ بفزاعةِ حقلٍ عاطلةٍ عن العملِ تبكي عصافيرَها المغادرة.
ومن مشاركة الشاعرة/ وسام المدني نقتطف من نصها بعنوان " ":
أَجدُني محملةً
في هذا الفراغِ القاسي
فكرةً،،
نتفَ الصمتُ أجنِحَتَها..
يهمسُ اللاصوتُ
" محضُ خرافةٍ هي "
ينامُ الهاتفُ بينَ حزنِ أناملي
يأتي الحصادُ بلا حقائبَ
تَتَدلى الثمارُ من كلِ شيءٍ سواي..
ما حاجةُ الأحلامِ إلى حقائبَ ؟
محضُ خرافةٍ هي
ونقتطف من نص الشاعر/ عبد الفتاح شحادة:
كانت تجدلُ شعرها نهراً
يمتدُ مثل الليل فوق السنة الركام
وتسلم الأرواحَ قمصاناً وأحذيةً
كانت تتمتم للحجارةِ
أنها تنوي مجادلة الرصاصِ
مصارحة القذائف بالحقيقةِ
سوف تجلسُ ساعتين بلا حراكْ
كصلاةٍ غصنٍ في اتون الريحِ يضربه الوجعْ
ربما بعد انقضاء الوقتِ
يمكنها ان تصب الشاي في فوهة المدفعية
أو تحاولَ كنسَ اعمد الدخان عن المكان

amm
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024