كنافة الشيف السياسي .. في بيوت الشَعر والشعب
نشر بتاريخ: 2018-05-03 الساعة: 08:44موفق مطر - لا عجب ولا غرابة أكثر من قدرة سياسي في موقع متقدم على خلط الزجاج بقشر الماس وصنع عقد من كلام ذا بريق مصفوف في خيط وهن .
- يعلم آخر انه ليس فاشلا وحسب بل فاسدا ، رغم ذلك يأتينا ليمارس علينا هوايته بتمثيل دور الداعية، لذا بات لازما نظم تعريف قاموسي لمعنى ( العهر السياسي) .
- يلعن ابو الواقع السياسي ، وينبري لتشخيص أمراضه فيبدو امهر من اطباء المختصين بجراحة الدماغ والقلب ، لكنه ينزل عن المنبر دون أن يفيدنا او يعرفنا عن سبل وادوات العلاج !!.
- هل تذكرون مسرحية شقائق النعمان وعبارة ( وين الكنافة ؟!! ) من المواطن الفقير المعتر الغلبان للمنظر السياسي الشيف ( طباخ الكلام مع الكلام وبهارات الكلام ) .. الله يرحمك يا محمد الماغوط مؤلف المسرحية كأنك معنا اليوم ؟!.
- طيب يا اخي.. لقد سمعتك من الألف الى الياء وانت تقول لي انت محشور بين اربع جدران وسقف وعليك التحرر والخروج للدنيا ، وكاد رأسي ينفجر من تكرار اسطوانتك ، لكنك لم تذكر لي يا صاحب المعرفة والتجربة والخبرة والفهلوية ( شلون ) – اي كيف - اخرج مما انا فيه .. يبدو انك في زنزانة ( اللا ) الأضيق في عالم السياسة !.
- لا يعجبه كلامي ، ولا كلامها ولا كلامه ، وتراه اذا تكلم يعجب الجميع كيف أوحت بنات افكاره للسانه بكلام مصاب ( بمرض التوحد ) ، فهو رغم قدرة لسانه على الحركة الا أنه لا يجيب على الاسئلة ، ولا يستجيب لاشارات الواقع وتلك الآتية من فضاء المستقبل ، وعندما سالنا طبيبا عارفا قال : انه للأسف مرض فقدان المنطق !!.
- للبيوت هيبتها ، فهناك فرق , وبون شاسع بين ( بيوت الشَعر ) وبيوت الشعب !. ولمنطق الكلام في كل منها عرف يكاد يكون قانونا ، حتى لو كنت تعتقد انه بيت ابيك وجدتك حتى ، فليست كل المنابر ( للزفة والهوبرة ) ولا للمواعظ ، ولايجوز لك ان ترهقني بسماع ما أعرفه ، لأنك بذلك تقطعني بسيف الوقت ، الذي ما اجتمعت انا وأنت الا لنستخدمه في قطع رباط ألأزمة والمشكلة التي نعيشها .
amm