حركة فتح باقليم القدس تنظم مهرجان حاشد ضد التطبيع
نشر بتاريخ: 2020-10-06 الساعة: 11:46
شاركت جماهير غفيرة من أبناء الشعب الفلسطيني، في الفعالية الوطنية الرافضة للتطبيع والمساندة للموقف الثابت للقيادة الفلسطينية التي دعت اليها حركة فتح في اقليم القدس، حيث اقيم المهرجان في ساحة مدرسة نور الهدى ببلدة عناتا شمال شرق القدس.
وحضر المهرجان رئيس لجنة العضوية في التعبئة والتنظيم وعضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد النمورة، ونائب محافظ القدس عبد الله صيام، عضو المجلس الثوري لحركة فتح رائد اللوزي، و عبد القادر الخطيب وكيل وزارة هيئه الاسرى والمحررين، و معتصم تيم رئيس وحدة القدس في الرئاسة الفلسطينية، والعميد طيار حافظ الرفاعي قائد منطقة رام الله و البيرة و ضواحي القدس وامين سر حركة فتح شادي مطور واعضاء اقليم القدس الجديد وامناء سر المناطق ومدير اوقاف القدس الشيخ ابراهيم زعاتره ورئيس بلدية عناتا طه الرفاعي ومدير المركز الصحي العربي ورئيس رابطة اندية القدس احمد سرور، ورئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بالقدس نجوى عودة وشخصيات وطنية مستقلة واسرى محررين ورجال الاصلاح والاعلام، وعدد كبير من كوادر وانصار حركة فتح بالقدس، وعدد من النسوة. وقال النموره، إننا نقف اليوم لنواجه عدة تحديات منها التطبيع العربي مع إسرائيل مرفوض، وأنه يأتي في إطار حرف بوصلة الصراع في المنطقة.
وشدد على أن التطبيع الإماراتي مع إسرائيل يعتبر شرعنة للاحتلال، وتشجيعا له على قمع شعبنا وهدم بيوته ومصادرة أراضيه.وقال: إن "الخطوة الإماراتية، طعنة مؤلمة وخروج فاضح عن الإجماع العربي، وعن مبادرة السلام العربية".
وأشار إلى أن الاجتماع الذي عقد بقيادة الرئيس محمود عباس، وضم مختلف الفصائل الفلسطينية يعتبر اجتماعاً غير مسبوق ويؤسس لمرحلة جديدة، ويؤكد بأن حركة فتح هي رائدة الوحدة الوطنية.
ونقل نائب محافظ القدس عبد الله صيام خلال كلمته تحيات محافظ القدس عدنان غيث الذي منعه الاحتلال من التواجد والحضور والمشاركة في الفعاليات الوطنية والتقاء بشخصيات وطنية فلسطينية ومنعه من دخول الضفة الغربية والتواجد فقط في محيط منزله في سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك.
واكد صيام في كلمته على التفاف الجماهير ضد التطبيع العربي المخزي واعتبره طعنه بالظهر، كما بارك لاعضاء اقليم القدس لتوليهم مهام حركة فتح في العاصمة الابدية لدولة فلسطين المستقلة. و أوضح رئيس بلدية عناتا طه الرفاعي في كلمته أن هذا المهرجان يأتي في سياق دحر مخططات الاحتلال الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
وأشار الرفاعي إلى أن بلدة عناتا شكلت كل الطيف الفلسطيني، ووقفت في مواجهة كل إجراءات الاحتلال لعزلها عبر جدار الضم والتوسع العنصري الذي جعلها أكثر اكتظاظا وأكثر معاناة.
من جهته، قال القيادي في حركة فتح وامين سرها بالقدس إن هذا المهرجان جاء ليأكد على أن شعبنا متحد جنبًا إلى جنب في مواجهة كل المخططات والمؤامرات.
وأكد أن "وجودنا اليوم مع بعضنا البعض يعتبر تجسيدًا لما كان بالأمس، وتدشينا للمسار الصحيح الذي يحبه شعبنا ويحبه كل من ينحاز إلى حقوقنا، وتجسيدا للوحدة الفلسطينية".
وأشار مطور إلى أن ذلك يعتبر رسائل لكل الدنيا بأن الشعب الفلسطيني موحد ولا يمكن لأحد أن يتجاوز حقوقه، وأرضه ومقدساته وثوابته.
ورأى مطور أن الوحدة هي الطريق الصحيحة التي تتحطم عليها كل المؤامرات ومشاريع الضم الإسرائيلية، وأن أي تطبيع هو انضمام لمعسكر صفقة القرن من أجل تصفية حقوقنا الوطنية.كما والقى الاسير المحرر اللواء علي المسلماني كلمة اكد فيها أن الشعب الفلسطيني رقم صعب وأصيل في المنطقة، جذوره ضاربة في أعماق التاريخ، ولن يستطيع أحد شطبه وإلغاءه، لأنه من دون الفلسطينيين الذين هم أمر واقع لن يكون هناك شيء ولن تستقر المنطقة، مؤكداً رفضه وبقية الاسرى المحررين للتطبيع الحاصل بين الامارات والبحرين مع الكيان المحتل، وان لا سلام ولا استقرار في المنطقة بدون حل القضية الفلسطينية العادلة التي هي خاصرة الدول العربية والاسلامية.
وتخلل المهرجان الذي تولى عرافته الاعلامي معروف عليان الرفاعي تكريم الاسير حسام زهدي شاهين بالاضافة الى الاناشيد الوطنية التي تمجد الشهداء والاسرى والقضية الفلسطينية، حيث رفع المشاركون الاعلام الفلسطينية ورايات حركة فتح واليافطات التي تندد بالتطبيع الاماراتي الاسرائيلي وصور الشهداء والاسرى وقادة حركة فتح.