"شبيبة فتح" بشرق غزة تنهي بطولة كروية

غزة – إعلام فتح
اختتمت حركة الشبيبة الفتحاوية إقليم شرق غزة, بطولة ” سنسقط الصفقة ونقيم الدولة” الكروية، لفرق الجامعات الفلسطينية بقطاع غزة.
وذلك على أرض ملعب نادي اتحاد الشجاعية الرياضي, بحضور مفوض الشبيبة بالهيئة القيادية العليا إياد صافي، والقيادي عبد الحق شحادة، وأمين سر إقليم شرق غزة إياد حلس، ونائبه نايف خويطر، ووليد أبو سرية مفوض الشبيبة بالإقليم، وإبراهيم أبو العيش مفوض الرياضة بالإقليم، وأعضاء قيادة الإقليم، وأمناء سر المكاتب الحركية بالإقليم، وأمناء سر وأعضاء لجان المناطق التنظيمية، ورامي شحادة أمين سر المكتب الحركي المركزي للشبيبة الفتحاوية بالأقاليم الجنوبية، ومدين حلس منسق الشبيبة بشرق غزة، وعدد من كوادر حركة فتح بإقليم شرق غزة ولفيف واسع من الجماهير .
وشارك في البطولة ثمانية فرق رياضية مثلت الجامعات الفلسطينية، جامعة الازهر والجامعة الاسلامية، وجامعة الاقصى وجامعة الاسراء وجامعة غزة وجامعة فلسطين كلية الدراسات المتوسطة، انتهت بتأهل فريقي جامعة الإسراء وجامعة فلسطين للمباراة النهائية .
وشهدت المباراة النهائية التي جمعت بين فريقي جامعة الإسراء وجامعة فلسطين, منافسة قوية، انتهت بفوز فريق جامعة الإسراء على نظيره جامعة فلسطين بثمانية أهداف دون مقابل.
وفي نهاية البطولة تم تكريم الفائزين بالمركز الأول والمركز الثاني، وتكريم حكام المباراة، والمعلق الرياضي، خلال حفل تكريم أقامته الشبيبة عقب انتهاء المباراة، تخلله إلقاء قصيدة شعرية بعنوان" لست وحدك" القتها الطقلة ريناد أبو شمالة.
وقال مدين في كلمة الشبيبة الفتحاوية إننا نقف خلف القيادة الفلسطينية في مواجهة السياسة الامريكية والاسرائيلية برفض صفقة القرن وصفقات التطبيع المشبوهة، ورفض القبول بالحلول على حساب أرضنا وشعبنا وحقوقنا ورفض كل الاملاءات الخارجية.
وأكد حلس أن أبناء الشبيبة الفتحاوية جنود في معركة قائدها الأول فخامة السيد الرئيس محمود عباس أبو مازن.
وتوجه بالشكر لكل من ساهم في انجاح هذه الكرنفال الرياضي الوطني، وخص بالذكر الفرق الكشفية ولجنة التحكيم والفرقة الموسيقية ومجلس ادارة نادي الشجاعية، ولأن فتح أسسها الشباب، واشعل ثورتها الشباب، واستشهد لأجل طهارة فكرتها الشباب.
وقدم التحية لإقليم الشهداء اقليم شرق غزة ممثل بأمين سره واعضاء قيادة الاقليم لمنحنا هذه الثقة ونعدهم ونعد قيادة فتح جميعا اننا سنبقى دوما شلالا من العطاء حتما لن ينتهي حتى الوصول للدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها قدس الأقداس.