الحركي للصحفيين : يكرم أبناء الصحفيين الناجحين في الثانوية العامة

غزة - إعلام فتح: - أقام المكتب الحركي المركزي للصحفيين بالأقاليم الجنوبية (كتلة حركة فتح في نقابة الصحفيين) احتفالا لتكريم أبناء الزملاء الصحفيين الناجحين في الثانوية العامة في محافظتي غزة والشمال وذلك في جامعة الأزهر.

وشارك في الاحتفال الوزير إبراهيم أبو النجا محافظ غزة ممثل السيد الرئيس محمود عباس والدكتور حيدر القدرة مفوض المكاتب الحركية والدكتور حسن احمد والأخ جمال عبيد والأخ نبيل الصفدي أعضاء الهيئة القيادية العليا بحركة فتح والوزير الدكتور علي النجار عميد المعاهد الازهرية والأستاذ الدكتور احمد التيان رئيس جامعة الأزهر والدكتور خليل أبو فول القائم بأعمال رئيس مجلس أمناء جامعة الأزهر والأخ عاهد فروانة أمين سر المكتب الحركي المركزي للصحفيين وأعضاء الأقاليم والمكاتب الحركية والزملاء الصحفيين وأبنائهم.

وتحدث الوزير إبراهيم أبو النجا عن الدور الكبير الذي يقوم به الصحفيون من اجل فضح جرائم الاحتلال بحق شعبنا وكشف حجم المؤامرة التي تهدف الى تصفية قضيتنا الوطنية من خلال سرقة ونهب الأرض الفلسطينية بما يسمى خطة الضم او صفقة القرن.

وقال مفوض المكاتب الحركية في الأقاليم الجنوبية، الدكتور حيدر القدرة، إن هذا الحفل يأتي تكريما لأبناء الصحفيين كاحترام وتقدير للصحفيين والاعلاميين الذين لم ينفكّوا يجابهون الصعاب من أجل اظهار الحقيقة، وتكريما للناجحين ايضا.

وأكد القدرة على التفاف الجماهير الفلسطينية عامة وأبناء "فتح" خاصة حول الرئيس محمود عباس في مناهضته للاحتلال، وجهوده لإفشال خطط الضم والاستيطان.

من جهته أشاد الدكتور احمد التيان بدور الصحفيين وعملهم الدؤوب من اجل إيصال الرسالة الى العالم، مضيفا ان جامعة الازهر يسعدها ان تحتضن هذا الحفل الذي يتم من خلاله تكريم أبناء الصحفيين تقديرا لهم ولعملهم الكبير.

وفي كلمة المكتب الحركي المركزي للصحفيين والتي القاها الزميل سامي أبو سالم أكد أن المكتب الحركي في قطاع غزة استطاع أن يقدم عملا بارزا في العمل الحركي في غضون عام ونصف فقط.

وأضاف أبو سالم أن التطاول على النقابة ورأسها وحجب الممولين مشاريع لها لخدمة الصحفيين في الوقت الذي تُفتح فيه أبواب التمويل لمؤسسات أخرى، هو جزء لا يتجزأ من جهود النيل من منظمة التحرير ومؤسساتها.

وفي ختام الحفل الذي تولى عرافته الزميلة أسماء الوادية والزميل توفيق أبو جراد وتخلله فقرات فنية وشعرية، تم توزيع الدروع والهدايا على أبناء الزملاء الصحفيين الناجحين.