الرئيسة/  نشاطات و فعاليات الحركة

حركة فتح اقليم الشرقية و الاتحاد العام للمرأة تنظم ندوة سياسية حول مخطط جريمة الضم وتداعياته

نشر بتاريخ: 2020-07-02 الساعة: 10:41

 


خانيونس - إعلام فتح -  نظمت حركة فتح اقليم الشرقية و من خلال دائرة المرأة و التعبئة الفكرية و بالتعاون مع الاتحاد العام للمرأة  ندوة سياسية بعنوان: "مخطط جريمة الضم وتداعياته".
وحضر الندوة الأخت نهى البحيصي رئيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية و الاخ ابراهيم ابو علي امين سر اقليم الشرقية ، و الدكتور عوض حجازي عضو المجلس الوطني الفلسطيني و رئيس مؤتمر الجاليات الفلسطينية في اوروبا ، امين سر اقليم المانيا ، و العميد محمد طبش الكاتب و الباحث في الشؤون الاستراتيجية و الامنية و الاستاذ شحدة ابو روك رئيس بلدية خزاعة ، والأخت زهيه ماضي رئيس الاتحادالعام للمرأة فرع خان يونس ، و قيادة اقليم الشرقية و عدد من القيادات الحركية والنسوية.

و رحب الاخ ابراهيم ابو علي  في بداية اللقاء بالحضور مثمنآ دور المرأة الفلسطينية الريادي في كافة مراحل الثورة الفلسطينية و قال ابو علي خلال كلمته ان قرار الضم الصهيوأمريكي محاولة جديدة لتصفية للقضية الفلسطينية ، وتهديد خطير للأمن في المنطقة ، و يمثل انقلاباً على كافة الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي ، وخرقاً لقرارات الشرعية الدولية. 

واكد ابو علي على اهمية الوحدة الوطنية لانها تشكل السلاح الاقوى لإسقاط خطة الضم و صفقة القرن ، وأن الشعب الفلسطيني أحوج ما يكون في هذه اللحظات إلى رص الصفوف وتوحيد الموقف لمجابهة هذه الجريمة ، وإبطال تنفيذها قبل فوات الأوان، والسعي لحشد موقف دولي ضاغط على دولة الاحتلال والإدارة الأميركية للتراجع عن سياسات الضم التي تستهدف الحقوق  الفلسطينية.

من جانبهم قال المشاركون في الندوة إن: "قرار الضم جزء من بنود صفقة القرن لاستكمال المشروع الصهيوني الذي يسعى للسيطرة على كل فلسطين وتهجير سكانها و الاستيلاء على الثروة المائية و الزراعية ، داعين لتحرك عربي مشترك عاجل لإفشال قرار الضم ومواجهته، وتبنى خطوات القيادة الفلسطينية وجهودها الرسمية بما يحقق أعلى درجات التفاعل الشعبي، مؤكدين على ضرورة الوقوف صفاً واحداً خلف رؤية القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس الرافض لخطة الضم وصفقة القرن ودعم مواقفه الوطنية ومساندته في تحدي قوى الشر".

ودعوا إلى إبراز الأخطار التي تشكلها الخطة على المصالح الدولية وعلى حالة الاستقرار في المنطقة، مؤكدين ضرورة تعزيز الجبهات الوطنية الداخلية لخوض مواجهة قوية تكافئ خطورة خطة الضم، وإنهاء حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية على أساس برنامج وطني للمواجهة، وبما يسهم في تحقيق الوحدة وتفعيل عوامل القوة، معتبرين أن حجر الأساس في مواجهة المشروع الإسرائيلي هو مقاومة الشعب الفلسطيني وإسناد حق الشعب بخوض مواجهة شاملة مع الاحتلال، بما في ذلك المقاومة الشعبية الواسعة والمتواصلة.

وتحدث خلال الندوة الدكتور عوض حجازي حول الموقف السياسي للقيادة الفلسطينية و على رأسها السيد الرئيس و الموقف الدولي و العربي و سرد تسلسل المشاريع التصفوية التي استهدفت المشروع الوطني الفلسطيني فيما تناول العميد محمد طبش الاثار الجيوسياسية لمخطط الضم ، و اهمية الاغوار الفلسطينية اقتصاديآ و سياسيآ و امنيآ و على المستوى الديموغرافي و الثروة المائية و الانتاجية للاغوار.
و في ختام اللقاء استمع المحاضرين لعدد من التساؤلات و المداخلات و التي اكدت من خلالها المشاركات دعم المواقف المشرفة للقيادة الفلسطينية و على رأسها السيد الرئيس في مواجهة مشروع الضم الصهيوني و استنهاض الحالة الفلسطينية .

m.a
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024