الولويل على رأس اجتماع الاعلاميين وناشطين مواقع التواصل الاجتماعي في قلقيلية

قلقيلية -اعلام فتح : بحث الاخ محمود ولويل امين سر حركة فتح / اقليم قلقيلية الحالة الطارئة التي تمر بها البلاد مع الاعلاميين وناشطين مواقع التواصل الاجتماعي في محافظة قلقيلية، ضمن سلسلة اجتماعات الإعلاميين وناشطين مواقع التواصل الاجتماعي التي تنظمها حركة فتح- اقليم قلقيلية من خلال خطة الطوارئ لمكافحة انتشار فايروس كورونا، وكان ذلك بمشاركة الدكتور هاشم المصري رئيس بلدية قلقيلية، واللواء جمال جبارة والاخ محمد نزال عضو اقليم حركة فتح، والشيخ الفاضل خليل خضر من مديرية اوقاف قلقيلية والاخ ابو سائد قواس مسؤول ملف الشبيبة الثانوية، وعدد من الاعلاميين والصحافيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في المحافظة.

من جانبه محمود ولويل رحب بالحضور وثمن اهتمامهم وحضورهم وأكد على اهمية دورهم الاعلامي الذي يساهم في رفع مستوى الوعي الثقافي والصحي، وشدد على خطورة الاستهتار وعدم الالتزام بالقرارات والاجراءات الوقائية ونشر الاشاعات والاحباط من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، كما اكد على حكمة القرارات المتخذة من قبل لجنة الطوارئ داعياً الحضور الى المبادرة في رفع معنويات المواطنين والعمل على حثهم بالالتزام بقرارات وإجراءات لجنة الطوارئ والأخذ بالأسباب، وتوضيح خطورة الاستهتار ونشر الاشاعة للمجتمع الفلسطيني قبل فوات الاوان موجهاً شكره وتقديره لكوادر وأبناء الحركة وفرسان الاجهزة الامنية على وقفتهم الشجاعة في خدمة ابناء شعبنا.

توجه بالحديث د. هاشم المصري حول اساليب نقل الخبر وتوجيه الاعلام في اجتياز الحالة وذكر امثلة حول الدول التي تفشى فيها الفايروس بكثرة موضحاً اسباب هذه المأساة، موضحاً مدى ارتباط الجانب الاقتصادي بالإعلام فهو سلاح ذو حدين وربط مناعة الانسان بمعنوياته والذي من الممكن ان يؤثر عليه الاعلام، واشاد بصمود شعبنا وثباته ووعيه، ووضح البروتوكولات والاجراءات الصحية الصحيحة التي تم اتخاذها من قبل لجنة الطوارئ شارحاً فايروس كورونا وكيفية انتقاله واعراضه. 

الشيخ خليل خضر ابتدأ مداخلته بحديث لرسول الله (صلى الله عليه وسلم): "لا ضرر ولا ضرار"، وذكر اهمية سلامة المواطنين ووقايتهم حسب الشريعة الاسلامية، كما بين ان الله تعالى فضل الانسان على بيت الله الحرام، في حين ارتأت لجان الاختصاص واهل الطب والشريعة الى اغلاق المساجد للوقاية، ووضح تعاليم الشريعة الاسلامية عند تفشي مرض معدي في منطقة ما والتي اوصت بعدم الخروج من هذه المنطقة وعدم السفر اليها.

من جانبه محمد نزال أكد على ضرورة توحيد وتوجيه الاعلام بما يصب في مصلحة الوطن والمواطن، وذكر المخاطر التي تحيط بمحافظة قلقيلية والتي تختلف بها عن باقي المحافظات، وناقش مع الحضور مواطن الضعف والقوة شاكراً جهات الاختصاص على تجهيز مدرسة القلب الكبير وتخصيصها لحالة الطوارئ مشدداً على ان تبقى حركة فتح هي الدرع الحامي والحريص على سلامة وامن شعبنا.