فتح تعقد مؤتمرها الأول للجرحى إقليم غرب خانيونس

خانيونس - إعلام فتح - عقدت حركة فتح اقليم غرب خانيونس مؤتمرها الأول للجرحى لانتخاب مكتب حركي.

 وافتتح المؤتمر أمين سر الاقليم وليد شقورة ، مبينا حرص فتح على تجديد الشرعيات التنظيمية بطريقة الانتخابات .وبعد تلاوة الفاتحة واتمام مراسم الافتتاح ، بدأت الترشح ، حيث تقدم 10 مرشحين .للانتخابات ، وبعد اتمام عملية الاقتراع والفرز من قبل اللجان الانتخابية التي اشرفت على الانتخابات ، فاز 7 مرشحين ، 6 أخوة , أخت واحدة وهم :

علي الاخرس امين السر، ورمضان بربخ ،صلاح زعرب، محمد علوان،وعلاء نوفل، واحمد ابو روقة والاخت نورة مصطفى.

وحضر مراسم توزيع المهام عن الهيئة القيادية كل من الاخوة جمال عبيد ، عماد الأغا ، ونبيل الصفدي ، ووليد السمري أمين سر المكتب المركزي للجرحى.

وخلال كلمته في المؤتمر نقل جمال عبيد عضو الهيئة القيادية تحيات الاخ أحمد حلس " ابو ماهر " عضو اللجنة المركزية للحركة ومفوض عام التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية ، ومباركته للخوة الفائزين والوتمنياته لللذين لم يحالفهم الحظ بالتوفيق ، مهنئا بنجاح العرس الديمقراطي .

وأكد عبيد أن الديمقراطية نهج في عقيدة فتح تمارسه واقعا عمليا وليس مجرد شعارات نظرية ، مشددا على أن الانتخابات هي الطريق الامثل لتجديد الشرعيات التنظيمية والحركية لأنها تشكل رافعة للعمل التنظيمي .

وأشار عبيد لاستعداد الحركة للاحتفال بيوم الجريح الفلسطيني الذي يصادف 13 مارس من كل عام .

وشدد عبيد على موقف الحركة الثابت والذي يمثله موقف الرئيس محمود عباس من ضمان الحفاظ على حقوق الجرحى الذين قدموا اعمارهم ودمائهم واجزاء من أجسادهم .

كما اكد عبيد على اهمية الانقسام الفلسطيني من خلال صمندوق الانتخابات الذي يمثل المخرج الأمثل من هذه الحالة الشاذة .

ولفت عبيد لأهمية قدوم وفد منظمة التحرير الفلسطينية، وأهمية أن تكون حماس جاهزة لإنهاء الانقسام .

وحيا عبيد موقف الجماهير العربية داخل الخط الاخضر لانتصارهم للقائمة المشتركة، وهذا دليل على تماسك الجماهير العربية ووعيها بخطورة المرحلة، لأن نجاح القائمة العربية يعتبر حماية للهوية الوطنية، معتبرا أن دعوات البعض لمقاطعة الانتخابات كانت تخدم اليمين الاسرائيلي المتطرف .

وفي الختام تمنى للاخوة الفائزين النجاح في مهامهم ، وابرق التحية والتقدير للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس على مواقفهم المشرفة في مواجهة التحديات ، مشددا على اصطفاف الحركة بكافة مكوناتها حول قيادته الحكيمة .