فتح برفح تنظم فعالية الوفاء للشهداء ودعم للرئيس عباس ضد صفقة القرن
نشر بتاريخ: 2020-02-02 الساعة: 09:39رفح إعلام فتح نظمت حركة فتح بإقليم رفح ـ دائرة التعبئة الفكرية، ومنطقة الشهيد هايل عبد الحميد حفل تأبين للشهداء القادة صلاح خلف أبو اياد وهايل عبد الحميد أبو الهول، وفخري العمري أبو محمد، في ديوان آل حجازي غرب محافظة رفح.
وقد تحول الحفل إلى فعالية مناهضة لصفقة القرن وساخطة على السياسة الأمريكية العنصرية المنحازة بالمطلق مع الاحتلال الصهيوني، وتخلل الحفل كلمات داعمة للقيادة الفلسطينية وللرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن وداعية للوحدة الوطنية وانهاء الانقسام لافشال صفقة القرن.
وخلال كلمته أكد المهندس سهيل موسى أمين سر حركة فتح بإقليم رفح
على أن هذه الفعالية جاءت لاحياء تاريخنا الوطني واستذكار شهداءنا وقادتنا ومفكرينا الأوائل، وفاءً لهم وإلتزاماً بعهدهم وفكرهم الذي ورثناه عنهم ونورثه للأجيال اللاحقة، وأكد أننا رغم هذه الظروف الصعبة والانقسام المؤلم، سنبقى مناضلين أوفياء لهذا التاريخ ولهؤلاء الشهداء، حتى تحقيق أهدافنا وثوابتنا، وهي إنهاء الاحتلال الصهيوني عن أرضنا المحتلة، واقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس، وحق العودة، وتحرير أسرانا جميعاً.
وأعلن موسى في كلمته أن حركة فتح برفح تؤكد دعمها وإلتفافها الكامل للرئيس محمود عباس أبو مازن الثابت على الثوابت، وتفخر بسياسته الحكيمة وتعتز بمواقفه الشجاعة المكملة للمسار الوطني المشرّف للشهيد القائد الرمز ياسر عرفات، واعتبر موسى أن حركة فتح بجماهيرها وأطرها وقيادتها ورئيسها كانوا ولا زالوا رأس حربة النضال الوطني بكل أشكاله، وأن صفقة القرن صفقة الخزي والعار ستسقط وستفشل كما فشلت كل المؤامرات السابقة بفضل جهود ونضالات وتضحيات شعبنا وقيادتنا وشهدائنا أبو عمار وأبو جهاد أبو اياد وأبو الهول والكمالين والنجار وكل شهداء شعبنا البطل. ودعا لانهاء الانقسام المؤسف معتبرا أنها أول وأهم خطوة لانهاء صفقة القرن وتحويلها إلى صفعة لترامب ونتنياهو وكل الأجندة الاقليمية التي تراهن على استمرار انقسامنا لتمرير مؤامراتها.
وفي كلمته أكد د محمد حجازي عضو المجلس الوطني الفلسطيني والنائب السابق بالمجلس التشريعي أن الشهداء القادة الثلاثة كانوا ولا زالوا مدرسة للعمل الوطني والفكر السياسي والدهاء الأمني الذي أرهق الاحتلال، وأنهم لا زالوا حاضرين في الفكر وفي السياسة الوطنية، ونفتقدهم في هذه المرحلة الصعبة بالذات، ونتذكر حديثهم عن الوحدة الوطنية والنضال الوطني الشامل، وضرورة تفعيل العمق القومي والعالمي لدعم نضالنا الوطني، ودعم صمود شعبنا بكل فئاته، ومنهم أهالي الشهداء والجرحى والأسرى، وهذا ما تجسده وتقوم به حكومتنا الفلسطينية وقيادتنا الوطنية وبتوجيهات حكيمة من الرئيس محمود عباس أبو مازن، متحدياً الضغوط والابتزازات والاشتراطات الأمريكية والاحتلالية.
وثمن حجازي الدعم الجماهيري الواسع من كل أطياف شعبنا وأحزابه الوطنية وقواه الاجتماعية، ودعمها للخطوات السياسية الحكيمة التي يتبعها الرئيس أبو مازن منذ سنوات، ومواقفه الشجاعة في الساحة الدولية، وخطابه البطولي في وجه السياسة الأمريكية والصهيونية المتغطرسة، وأكد حجازي أننا في هذه الفعالية نؤكد أننا سنبقى ملتفين حول قيادتنا وداعمين لرئيسنا محمود عباس أبو مازن حتى تحقيق كل اهداف شعبنا بإذن الله، وهي حق العودة واقامة الدولة كاملة السيادة وبعاصمتها القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية.