فتح بكوبا وسفارة فلسطين تحييان الذكرى 55 لانطلاق الثورة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 2020-01-13 الساعة: 10:03كوبا - إعلام فتح - أحيت حركة فتح اقليم كوبا و سفارة دولة فلسطين في كوبا، الذكرى ٥٥ للانطلاقة الثورة الفلسطينية و حركة فتح .
الحضور الرسمي الحزبي و الحكومي الكوبي كان على اعلى المستويات، حيث حضر أنخيل ارسواجا نائب مسؤول و المنسق العام لدائرة العلاقات الدولية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي و كافة أفراد طاقم الدائرة، وفرناندو غونزاليس رئيس معهد الصداقة الكوبي مع الشعوب ( برتبة وزير ) والسفير هيكتور ايجارسا مسؤول دائرة الشرق الأوسط في وزارة العلاقات الخارجية الكوبية، وسيلفيو بلاتيرو رئيس حركة السلام وسيادة الشعوب الكوبية و اكرم سمحان سفير دولة فلسطين في كوبا و ماجد أبو الهوى أمين سر إقليم كوبا و ممثل الحركة في كوبا ولفيف سفراء الدول العربية و الآسيوية و الأفريقية وسفير جمهورية فنزويلا البوليفارية آدم تشافيز و ممثلي فصائل العمل الوطني في كوبا و ابناء الحركة في كوبا و حشد شعبي غفير في صالون القدس في الاتحاد العربي في كوبا.
بداية النشاط كانت بالنشيدين الوطنيين الكوبي و الفلسطيني تلى ذلك كلمة الحزب الشيوعي الكوبي التي القاها السيد أنخيل ارسواجا و التي اشاد فيها بالدور الريادي لحركة فتح في طليعة النضال الوطني التحرري الفلسطيني.
و اكد في كلمة له ، ان كوبا ثابتة في دعمها لقضية الشعب الفلسطيني حتى تتحقق أمانيه و تطلعاته المشروعة .
تلى ذلك كلمة الحركة القاها ماجد أبو الهوى و حيا فيها الحضور الكرام على مشاركتهم في ذكرى الانطلاقة المجيدة، مؤكدًا على ان حركة فتح ستبقى وفية على عهد الشهداء الأبرار الأكرم منا جميعا و انها ستواصل قيادة مسيرة النضال على الرغم من الظروف الصعبة و المعقدة التي تعصف بقضيتنا.
و مضى بالقول ان حركة فتح جاهزة لخوض الانتخابات واحدة موحدة خلف قيادتها و خلف الرئيس محمود عباس، و انه قد آن الأوان لطي صفحة الانقسام البغيضة من تاريخ شعبنا، و ان يقول شعبنا كلمته في صناديق الانتخابات .
و ختم كلمته بالشكر لكوبا حزبًا و حكومة و شعبا و قيادة على الدعم المبدئي الثابت لقضيتنا ، مؤكدا على ضرورة وضع حد للحصار الأمريكي الظالم المفروض على كوبا .
نهاية الحفل كانت بكلمة سفير دولة فلسطين اكرم سمحان و الذي هنا قيادة و كوادر و قواعد حركة فتح بذكرى الانطلاقة مؤكدا على ان النصر قادم و ان قوة الحق ستنتصر على حق القوة .
وقد تخلل المهرجان وصلات موسيقية لاحد المغنيين الثوريين الكوبيين كما أدت مجموعة من الطلبة الفلسطينيين وثلة من الدبكة الفلسطينية .