وزير الثقافة: شعبنا قادر على صيانة الذاكرة وحماية إبداعه بكل مفرداته
نشر بتاريخ: 2017-11-09 الساعة: 10:04غزة-وفا- قال وزير الثقافة ايهاب بسيسو، اليوم، إن شعبنا قادر على صيانة الذاكرة وحماية إبداعه بكل مفرداته، وأن الثقافة بكل مفرداتها الإبداعية، هي أدوات مقاومة تقاوم سياسات الاحتلال، الذي يحاول نفي التاريخ والذاكرة.
جاء ذلك خلال المؤتمر العلمي الذي نظمته جمعية الثقافة الفكر الحر في غزة، تحت عنوان "جمعية الثقافة والفكر الحر التجربة و الواقع والمستقبل"، إن غزة ترسم الامل كل يوم امام البحر والشمس، ومؤتمر اليوم، قصة عمل ونجاح وتطلع نحو المستقبل، ولم نفقد الإرادة يوما في مستقبل يعيد الامل والإرادة لأطفال وشعب فلسطين في ظل وحدة وطنية هي خيارنا الوحيد.
وأكد أن العمل الوحدوي الفلسطيني هو الأوحد والأمن نحو الحرية والاستقلال، والطريق طويل لنثبت مسار الوحدة الوطنية، مشيراً إلى دور الثقافة الجوهري والمحوري في تعزيز الوحدة الوطنية واستعادة الأمل، من خلال دعم الإبداع والمبدعين في شتى المجالات وتعزيز الشركة مع المراكز ذات الاختصاص.
وأضاف أن الثقافة بكل مفرداتها الابداعية، هي ادوات مقاومة تقاوم سياسات الاحتلال الذي يحاول نفي التاريخ والذاكرة، مؤكدا أهمية العمل المشترك بين الوزارة والمؤسسات الاخرى والمبدعين والمبدعات وبناء مؤسسة استراتيجية ذات بعد ثقافي ووطني، لنؤكد كل يوم أن الإرادة تصنع المعجزات وشعبنا قادر على صيانة الذاكرة وحماية ابداعه بكل مفرداته.
بدورها، استعرضت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر مريم زقوت، مسيرة وتجربة الجمعية التنموية التي امتدت على مدار 25 عاماً في العمل الأهلي والتنموي ورؤيتها المستقبلية خلال المؤتمر.
وقالت: "رفعت جمعية الثقافة والفكر الحر خلال 25 عاما قيم التعاون واحترام الآخر، وتبنت مفاهيم سيادية في إطار حقوق الإنسان والدفاع عنها من زوايا مختلفة وعبر مشاركة كل من الأطفال، الشباب، المرأة، وخلال هذه الفترة جربت الجمعية نماذج وممارسات عمل، متنوعة منها ما جاء وفق ما تفرضه علميات التقدم والنمو الطبيعي، ومنها ما جاء نتاج تراكم تجارب نوعية للمؤسسة جعلها تتفرد في هذا التجارب وتسعي اليوم من خلال عرض تجربتها لمشاركتها مع المؤسسات من أجل الاستفادة منها".
khl