بيان صادر عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح – باكستان في ذكرى بلفور
نشر بتاريخ: 2019-11-04 الساعة: 10:16بلفور ، الوعد الذي تض ّم َن في محتواه أن تتعهد بريطانيا بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين. كانت الرسالة موجهة من وزير الخارجية البريطاني آرثر بلفور آنذاك إلى أحد زعماء الحركة الصهيونية اللورد روتشيلد.
حيث أصدر هذا الوعد بتاريخ الثاني من نوفمبر للعام ١٩١٧ . و من هذا التاريخ بدأت المؤامرات تحاك ضد الشعب الفلسطيني الذي ذُكر إسم دولته في هذا الوعد الذي ينكرون الوجود أصدر قبل إعالن دولة إسرائيل بقرابة الثالثون عاماً. إال أن اليهود و الصهاينة منهم تحديداً الفلسطيني الذي أقره الوعد الذي قامت به دولتهم المزعومة ،ومن الجدير بالذكر أن الفلسطينيين كانوا يعلمون ومنذ اللحظة االولى بهذا الوعد ولكن من كان يصدق أ َن كل هذا سوف يحدث إال إن عام 1920 الحظ زعماء فلسطين تزايد حركة الهجرة اليهودية وحينها دعا الشيخ ناجي العزام إلى مؤتمر في قرية "قم" لمناقشة ما يحدث فاألراضي الفلسطينية و وقف تدفق اليهود والصهاينة إلى فلسطين .......
ومنذ ذاك الحين و بريطانيا تحاول التفادي و عدم اإلصطدام بكل ما يتعلق بوعد بلفور و األمور المترتبه عليه، فهو خطأ سياسي و تاريخي سجل في صفحة العار البريطانية، رغم أن بريطانيا تحاول اإلبتعاد عن مناقشة صحة وعد بلفور، إال أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس صعد قبل عامين على منبر األمم المتحدة و أرجع قضيه الوعد أمام األضواء من جديد و طالب من بريطانيا أن تقف خلف أخطاء الماضي و تصححها ٍ و أن تتحمل مسؤولية كل ما جرى بسبب وعدهم المشؤوم و ا أبدي و لذي أدخل العالم العربي في صراع شرد الشعب الفلسطيني و سلبهم حقوقهم المشروعة. كما و طال ود عباس من بريطانيا َب السيد الرئيس محم اإلعتذار، الذي قد يراه البعض شيئا عاديا إال البعد السياسي من إعتذار الدول أكبر بكثير مما تتقنه عقولنا فاإل عتذار لغة تدل على اإلعتراف بخطأ و ما إن حصل هذا فسوف تأخذ الدولة الفلسطينية صعيداً جديداً و تدخل في مرحل ٍة جديدة قوية. حيث إننا و بعد ما يزيد عن قرن و بحنكة سيادة الرئيس أثبتنا لمن زرع بزرة الصهيونية في فلسطين أنه أخطأ .
و في ظل هذا ال في حركة فتح إقليم باكستان نقف خلف كلمة الرئيس و نطالب بريطانيا بالوقوف َسياق فإننا وراء أخطائها و تحمل المسؤولية و اإلعتذار من الشعب الفلسطيني.
anw