بمناسبة اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية..المكتب الحركي للعمال اقليم غرب خانيونس ينظم ندوة توعوية بعنوان "صحتك تهمنا "

 خانيونس - إعلام فتح - قام المكتب الحركي للعمال اقليم غرب خانيونس  بالتعاون مع  اللجنة الشعبية للاجئين مخيم خان يونس بتنظيم ندوة عن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي  حضرها عدد من السيدات .
وأوضح الاخ ماهر  غيث أمين سر المكتب الحركي للعمال اقليم غرب خانيونس، أن هذه الندوة تأتي بالشراكة مع اللجنة الشعبية للاجئين مخيم خانيونس في اليوم الوطني للمرأة 26/10 للتاكيد على دور المرأة الفلسطينية المميز   خلال تاريخ الثورة الفلسطينية  و في إطار زيادة التثقيف والتوعية بسرطان الثدي، وطرق تشخيصه مبكراً، في ظل انتشاره بين النساء بشكل عام .
و هنئة  الاخت وسام المدهون منسقة لجنة المرأة في المكتب الحركي جميع نساء فلسطين بمناسبة اليوم الوطني للمرأة وأشارت  إلى أن شهر أكتوبر من كل عام هو شهر الحماية العالمي من سرطان الثدي.

ورحبت مسؤولة لجنة المرأة باللجنة الشعبية الأخت هدى الحولي بالأخوات الحضور، وأشارت  إلى أن شهر اكتوبر الوردي الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي وجاء هذا العام بعنوان “صحتك تهمنا”، وبهذه المناسبة نقوم بالتوعية و التي من دورها تهدف إلى تشجيع السيدات على إجراء فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي ومساعدتهن في التغلب على مخاوفهن وعلى المعوقات التي تواجههن وتمنعهن من القيام بهذه الفحوصات.
حيث أكدت ان اللجنة الشعبية للاجئين مخيم خان يونس تتابع قضايا المرأة في المخيم و تحاول متابعتها و الوقوف علي قضاياها و تعمل علي تثقيف المرأة في شتى المجالات و أكدت علي التواصل مع الأخوات في المخيم لتعزيز صمودهن.

و تناولت المحاضرة عطاء أبو حطب خلال  الندوة أهمية اجراء الفحوصات السنوية للتأكد من عدم الإصابة بهذا المرض الذي بات منتشراً ولكن يمكن السيطرة عليه في مراحله الأولى، حيث يعد الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي من أهم العوامل التي تساعد وتحدد مصير هذا المرض ومصير صاحبة المرض، فكلما كان اكتشاف سرطان الثدي مبكراً كان معدل الشفاء الكامل أكبر لأن علاج سرطان الثدي يعتمد على المرحلة التي اكتشف فيها المرض، وعلى كل سيدة أن تساعد في الاكتشاف المبكر عن طريق الفحص الذاتي للثدي واستشارة الطبيب عند وجود أي تغيرات، وفحص الثدي بالأشعة التشخيصية، لأن نسبة الشفاء تصل إلى أكثر من 95% في حال الاكتشاف المبكر.