ندوات شعرية في جنين وأريحا وطوباس ضمن فعاليات القدس عاصمة الثقافة الإسلامية
نشر بتاريخ: 2019-08-21 الساعة: 12:48رام الله- اعلام فتح- نظم كل من مكتب وزارة الثقافة في طوباس، وجنين، وأريحا نشاطات ثقافية أدبية شعرية ضمن فعاليات الاحتفاء بالقدس عاصمة الثقافة الإسلامية 2019.
ففي محافظة طوباس والأغوار الشمالية نظم مكتب وزارة الثقافة وبالشراكة مع اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية، قراءات شعرية عن القدس، في المخيم الصيفي الذي يحمل عنوان: "لن ننسى" في مدرسة بنات عقابا الأساسية.
وألقى الشعراء عبد العزيز بشارات، وخالد صوافطة، ووجدي غنام قصائد شعرية وطنية تتحدث عن حب الوطن، والانتماء له، والقدس الشريف بحضارتها التاريخية والدينية، ومعاناة المواطنين فيها تحت الاحتلال، من هدم للبيوت، وتشريد، وحصار وتضييق واعتقال، حيث قدم بعض الأطفال مقطوعات غنائية وأناشيد من محفوظاتهم.
وأوضح عبد السلام عابد مدير مكتب وزارة الثقافة في طوباس والأغوار الشمالية أن هذا اللقاء الشعري تم تنظيمه في إطار فعاليات القدس عاصمة الثقافة الإسلامية 2019؛ بهدف تسليط الأضواء عليها، وتوعية الطلبة، وإبراز جهود الشعراء الفلسطينيين، عبر مشاركتهم الفاعلة في الندوات واللقاءات الشعرية التي تنظمها وزارة الثقافة في المحافظة.
في سياق متصل نظم مكتب وزارة الثقافة في جنين وجامعة القدس المفتوحة، بالتعاون مع المجلس الاستشاري الثقافي، ندوة أدبية حول القدس تحت عنوان " القدس في الشعر القديم و الحديث " وذلك ضمن فعاليات القدس عاصمة الثقافة الإسلامية 2019، في قاعة النشاطات في جامعة القدس المفتوحة، بحضور رؤساء المؤسسات الرسمية و الأهلية و الأمنية، و الأسرة الثقافية من شعراء، وكتاب، وباحثين، وأعضاء المجلس الإستشاري الثقافي، والهيئة الإدارية والتدريسية وعدد من طلبة الجامعة.
بدورها شكرت مدير مكتب وزارة الثقافة في جنين آمال غزال جامعة القدس المفتوحة لتعاونهم الدائم مع وزارة الثقافة، كما شكرت الأسرة الثقافية، فهم الأذرع الحقيقية للوزارة، منوهةً إلى أن هذه الفعالية تأتي في إطار الاحتفاء بالقدس عاصمة الثقافة الإسلامية، والتي تتضمن مجموعة من الأنشطة الثقافية المتنوعة لتسليط الضوء على الإنتهاكات الإسرائيلية بحق القدس.
أفتتحت الندوة بمداخلات بحثية علمية، حيث قدم أ.د فيصل غوادرة رئيس المجلس الإستشاري الثقافي في محافظة جنين مداخلة عرض فيها نماذج من الشعر الذي قيل في القدس قديماً و حديثاً من شعراء فلسطينين وأردنيين و جزائريين، أما د. نجية الحمود بدورها تناولت موضوع القدس في عيون الشعراء في زمن الحروب الصليبية.
وفي محافظة أريحا والأغوار نفذ مكتب الوزارة وبالتعاون مع جامعة القدس المفتوحة ندوة حول واقع القدس في الشعر ، حيث تم تسليط الضوء من قبل المحاضر الدكتور محمد زيادة على مكانة القدس في الأدب والشعر لما لها من قيمة تاريخية ودينية، فكانت محل اهتمام الكثير من الشعراء الذين رسموا صوراً شعرية لواقع المدينة، ومعاني الحزن والألم التي تحياها القدس في ظل الاحتلال الاسرائيلي.
كما تم خلال اللقاء إلقاء عدد من القصائد الشعرية عن القدس من قبل بعض المشاركين، واستحضار نماذج مشرفة من شعراء الوطن العربي الذين كتبوا عن تاريخ القدس العريق وحاضرها المؤلم، وكذلك الشعراء الفلسطينيين الذين كتبوا قصائد وطنية عن القدس والتي تعتبر من شعر المقاومة.
amm