توما : القائمة المشتركة انجاز تاريخي لشعبنا الفلسطيني واداتنا السياسية ورافعة لحقوقنا
نشر بتاريخ: 2019-07-29 الساعة: 13:51القائمة اطار وحدوي شعبي قادر على اسقاط حكومة اليمين العنصري الاستيطاني
كل صوت ومقعد اضافي للقائمة المشتركة يسهم في اسقاط حكومة نتنياهو ويضعف اليمين
رام الله- اعلام فتح- اعتبرت عايدة توما القيادية في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة الاتفاق على القائمة المشتركة لخوض الانتخابات القادمة للكنيست انجازا تاريخيا لصالح الجماهير العربية الفلسطينية واستجابة لارادتها ، وأداة سياسية لتصعيد نضال الجماهير العربية ورافعة لاحقاق حقوقها واطارا وحدويا شعبيا قادرا على اسقاط حكومة اليمين الفاشي العنصري الاستيطاني ( حكومة بنيامين نتنياهو ) في سياق مواجهة التحديات المصيرية التي تواجة كل الشعب الفلسطينية وقضيته العادلة وأهمها مؤامرة القضاء على امكانية قيام دولة فلسطينية.
وقالت توما في حديث لاذاعة موطني اليوم الاثنين بعد الاعلان عن انضمام الجبهة الديمقراطية للقائمة المشتركة :" إن أهدافنا واضحة ، فالمهمة الأولى والمركزية لنا في هذه الانتخابات أن نلقي بثقلنا السياسي من اجل اسقاط حكومة اليمين الفاشي العنصري الاستيطاني ( حكومة بنيامين نتنياهو ) ،
وأوضحت فقالت :" إن كل صوت ومقعد اضافي تجنيه القائمة المشتركة يعتبر مساهمة فعلية في اسقاط حكومة نتنياهو وانقاص من قوة اليمين ..ونوهت الى هدف آخر فقالت :" نريد تأكيد وحدة جماهيرنا وقدرتها النضالية في التصدي للمخططات المرسومة لها والتحديات الماثلة امامها ، وهذين الهدفين يستحقان بذل الجهود والتضحيات من اجل تحقيقهما . وقالت القيادية في الجبهة الديمقراطية :" إن القائمة المشتركة اداتنا السياسية لتصعيد نضالنا، ورافعة لاحقاق حقوقنا ، ولترتيب بيتنا ، لنتمكن من تجاوز الخلافات والاختلافات الداخلية واعتبرت توما بروز القائمة المشتركة عملا وحدواي وانجازا تاريخيا لصالح الجماهير العربية الفلسطينية ، قياسا بمناخ الشرذمة على الصعيدين المحلي والاقليمي . ورأت أن هذا الاطار الوحدوي الوطني السياسي سيرفع تمثيل الجماهير العربية لفلسطينية ويعزز مكانتها السياسية ليس في الكنيست وحسب، بل في العمل الشعبي الوحدي ".
واضافت بعد اشارتها الى النضال الاجتماعي :" إن ساحة الكنيست لم تعد رئيسة نظرا لمركباتها المعقدة وخاصة في ظل هيمنة اليمين الاسرائيلي، لذا فانا نرى العمل الشعبي الوحدوي سبيلنا لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه مجتمعنا العربي الفلسطيني مثل عمليات هدم البيوت ، وتفشي الجريمة في المجتمع " .
وأكدت توما فهم الجماهير العربية لهذا الانجاز على انه استجابة لارادتها ، وان الأحزاب قد استخلصت العبر وتعلمت الدرس الذي مررته الجماهير عندما عاقبت الأحزاب في آخر انتخابات للكنيست .. ورأت في انضمام التجمع للقائمة المشتركة ودعمه انجازا هاما جدا في حياة الجماهير العربية وفي حياة الشعب الفلسطيني عموما ، واستحضرت رؤية الجماهير العربية الفلسطينية في الداخل حول ضرورة وجود اطار وحدوي خصوصا في هذه المرحلة ، حيث شددت الجماهير مطلب تشكيل هذا الاطار ، بعد فشل ألأحزاب في تحقيق العدد المناسب من المقاعد في الانتخابات الماضية. توما شددت على أن الأهم في هذه المرحلة صياغة البرنامج السياسي الاجتماعي الاقتصادي خاصة واننا جميعا امام تحديات أهمها محاولات الغاء قضية الشعب الفلسطيني ، والقضاء على امكانية قيام دولة فلسطينية ،من خلال مايسمى صفقة القرن ، ومواجهة قانون القومية ، وكذلك عمليات هدم البيوت وتفشي الجريمة في مجتمعنا ، وهذه القضايا تتطلب منا وضع خطط عمل يستطيع جمهورنا من خلالها اعادة الثقة للقائمة المشتركة بما يمكننا من حمل الهموم بصفة جماعية وحول العقبات والعراقيل التي واجهت الأحزاب اشارت توما الى صعوبة المفاوضات حول الانضمام الى هذا الاطار الوحدوي ، لكنها أكدت اتفاق الأحزاب في كثير من المواقف السياسية ،
ولفتت الى ان الانتخابات الأخيرة قد بينت وأوضحت صورة التيارات السياسية التي تحظى بدعم الجماهير وهذا ما تم ترجمته في القائمة الجديدة . ونوهت الى الدور الهام للجنة الوفاق المؤلفة من شخصيات وطنية ، وصفتهم بذوي الخبرة والدراية السياسية ويتمتعون باحترام كبير من المجتمع الفلسطيني ، حيث عملت اللجنة على تقريب وجهات النظر فيما يتعلق بتشكيلة القائمة ، وساهمت باخراجها على الشكل الذي خرجت به، ولفتت توما اتمام عملية ترتيب المقاعد ، فيما عملية تشكيل القائمة سيتم انجازها قبل الموعد المحدد لتقديم اللوائح .
amm