الرئيسة/  نشاطات و فعاليات الحركة

اللجنة الشعبية للاجئين بخانيونس تعقد ندوة سياسية حول المصالحة الوطنية الفلسطينية

نشر بتاريخ: 2017-10-23 الساعة: 17:54

غزة - إعلام فتح - عقدت اليوم الاثنين اللجنة الشعبية للاجئين في محافظة خانيونس، ندوة سياسية بعنوان المصالحة الوطنية الفلسطينية بحضور ممثلي عن فصائل العمل الوطني، ولفيف من الشخصيات الاعتبارية والمواطنين في المحافظة.
وقال الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل في كلمته خلال الندوة، أن:"إسرائيل تعمل على تعطيل أي مباردة ويتمثل ذلك في سعيها المتواصل للإبقاء على حالة الإنقسام التي استفادت منها خلال السنوات الماضية على جميع المستويات".
وأشار عوكل إلى أن إسرائيل لا تريد ابراز القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس أمام المجتمع الدولي بأنه يمثل الكل الفلسطيني، حتى تقول انه لا يوجد شريك فلسطيني للتفاوض معه وتمارس سياساتها الاستيطانية والعدوانية اتجاه الشعب الفلسطيني.
من جهته قال عضو المكتب السياسي للجبهة العربية الفلسطينية صلاح أبو ركبة، إن سقف المصالحة الوطنية واضح، وهو تنفيذ آليات اتفاق القاهرة، وتمكين حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني من العمل في غزة.
وأشار إلى الإرتياح الشعبي والجماهيري لما تم التوصل إليه في القاهرة، معتبراً ذلك المطلب والهدف للكل الفلسطيني.
ونوه أبو ركبة لملف الحكومة والموظفين قائلاً نحن بحاجة ان تبنى المؤسسات والوزارات على القاعدة الوطنية وفق القانون دون الالتفات الي الحزبية المقيتة.
وقال أن الشعب هو من يدفع ثمن الانقسام، والمقاومة الفلسطينية ، مسئولية الجميع للمحافظة عليها .
فيما اعتبر عبد العزيز قديح عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي، إن المصالحة الوطنية هي رغبة وهدف لكل مواطن فلسطيني له مصلحة في الحفاظ على قضيته، قائلاً أن كل الاطراف لم يكن لها خيارات بديلة في توجهاتها السياسية الا الذهاب الي مصالحة شاملة.
وأشاد قديح بما توصلت اليه حركتي فتح وحماس في تفاهمات القاهرة، واعتبر الترجمة الفعلية للمصالحة يكون، بوضع اليات محددة لتطبيق تفاهمات القاهرة ،و أولها تمكين عمل الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة.
من جانبه قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح إياد نصر، مسؤول ملف الإعلام في الهيئة القيادية العليا، نحن في حركة فتح ذاهبون بجدية مطلقة للمصالحة، لافتاً أن حركة فتح تنازلت عن الكثير من حقوقها من أجل أن يلتئم الوطن.
وأشار الى الواقع السياسي الدولي والإقليمي كان دافعاً باتجاه المصالحة ومغادرة مربع الإنقسام، من قبل الجميع، مشيداً بدور جمهورية مصر العربية، لإتمام المصالحة برعايتها وحرصها على تطبيق بنود التفاهمات على أرض الواقع.
وقال نصر أننا نتطلع الي رؤية إستراتيجية وطنية وموقفاً فلسطينياً موحداً وهذا ما دفع حركة فتح دائماً في كل جولات المصالحة بكل قناعة راسخة للبحث عن تحقيق وإتمام المصالحة، وذلك حفاظاً على القضية الوطنية، من المخاطر المحدقة، بالمشروع الوطني الفلسطيني، وإيصالها الى بر الأمان  تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
ونوه إلى أن المصالحة خيار استراتيجي لحركة فتح ستنهيه بكل السبل والوسائل،  مُضيفًا: أن قيادة الحركة على صعيد اجتماعاتها في اللجنة المركزية والمجلس الثوري أكدوا على حرص الحركة على استعادة الوحدة وإنهاء الانقسام المقيت ، وان السيد الرئيس محمود عباس"أبو مازن" أصدر توجيهاته للجميع وإلى الحكومة ايضاً  بالعمل الجدي والحثيث لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة.
وقال نصر خلال حديثه ان الإجراءات كانت دافعاً لتمكين حكومة الوفاق الوطني من العمل في الوزرات في غزة، وان هذه الاجرات مؤقتة ستنتهي خلال تمكين الحكومة من كامل صلاحياتها في غزة وفق الجداول الزمنية المتفق عليها في اتفاق القاهرة.
وأكد أن حركة فتح تعمل إعلامياً في كل الاتجاهات من أجل إعطاء صورة حقيقة ومعبرة عن موقف قيادة الحركة وأطرها بالرغبة في إنهاء الإنقسام، مطالباً حركة حماس وقف ماكيناتهم الاعلامية وتحديداً "وكالة شهاب" عن قلب الحقائق وتعكير الاجواء، وان تتحلى بالايجابية والواقعية.
وتخلل الندوة مداخلات من الحضور و الذين أكدوا على أهمية الوحدة والمصالحة في تحقيق آمال وطموحات الشعب الفلسطيني .
وأكد المشاركون في الندوة السياسية على ضرورة الإسراع بتطبيق المصالحة الفلسطينية التي اتفق عليها في اجتماع القاهرة.

 

far
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024