"اللجنة الوطنية" و"إحياء التراث" تتفقان على تمويل مشروع حماية مخطوطات إسلامية مسيحية بالقدس

رام الله - اعلام فتح-  وقع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم علي أبو زهري، اتفاقية دعم وتمويل مشروع للحفاظ على مخطوطات إسلامية ومسيحية في العاصمة القدس، تنفذه مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية- ميثاق، التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بدعم الإيسيسكو.

وأشاد أبو زهري بجهود وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ومؤسسة إحياء التراث بالحفاظ على هذا الإرث الغني والثمين من المخطوطات، التي تعتبر أكبر الأرشيفات الوثائقية في فلسطين، بحكم امتلاكها لعدد هائل من الوثائق والمخطوطات، وتسعى بشكل دائم للحفاظ عليها لتثبيت الحق العربي والفلسطيني بهذه الأرض، من خلال ترميمها وحفظها ضمن ضوابط عالمية.

وثمن الاهتمام العظيم لمنظمة "الإيسيسكو" ممثلة بمديرها العام سالم بن محمد المالك، ومجلسيها التنفيذي والمؤتمر العام على إيلاء الأهمية القصوى للمدينة المقدسة في كافة اجتماعاتهم ودوراتهم.

من جانبه، أعرب عميد مؤسسة "إحياء التراث- ميثاق" خليل الرفاعي، عن شكره لرئيس اللجنة الوطنية على جهوده في تعزيز التنسيق والتواصل ما بين مؤسسات المجتمع المحلي الرسمية منها وغير الرسمية، وما بين المؤسسات العربية والإسلامية والدولية التي لا تقدم دعمها المادي وحسب، إنما تساهم في تعزيز الوجود الفلسطيني العربي والإسلامي بالعاصمة المحتلة من خلال هذه المشاريع التي لها أبعاد معنوية هامة في مقاومة التوغل الاحتلالي في المدينة ومحاولة سرقة التاريخ وتزييفه.

يشار إلى أن مشروع الحفاظ على المخطوطات يهدف إلى تأمين المواد اللازمة لترميم هذه المخطوطات من ورق خاص، يسمى ورق الترميم الياباني ومواد كيميائية وأدوات لازمة لترميم هذه المخطوطات، باعتبار مؤسسة "إحياء التراث- ميثاق" بنكا للتاريخ المكتوب والمصور لفلسطين.