شبيبة فتح: قرار البرلمان الألماني تواطؤ مع الاحتلال
نشر بتاريخ: 2019-05-19 الساعة: 03:03رام الله- اعلام فتح- أصدرت لجنة العلاقات الدولية في حركة الشبيبة الفتحاوية بيانا حول قرار البرلمان الالماني باعتبار حركة المقاطعة (BDS) معادية للسامية ودعوته لسحب التمويل من المشاريع التي تدعم مقاطعة “إسرائيل، أكدت فيه أن القرار يندرج في إطار التواطؤ الصارخ مع العنصرية، والاحتلال، والظلم، والعدوان، وضد حق الشعب الفلسطيني، وأحرار العالم بالنضال السلمي من أجل الحرية، والعدالة، وحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة، وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
وأضافت شبيبة فتح في بيان، أن هذا القرار الذي يتزامن مع السياسات الأميركية ضد شعبنا الفلسطيني، وفي ظل استمرار الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل بجرائمها اليومية ضد شعبنا، وأرضنا، وتنكرها للحقوق الوطنية الفلسطينية، إنما هو هدية البرلمان الألماني للاحتلال، وتأكيد على أن العقلية التي قادت البرلمان الألماني في الفترة السوداء من التاريخ الألماني، ما زالت ذاتها هي المسيطرة حتى اليوم، وإن اختلفت أسماء، وأشكال وجنسيات الضحايا.
وحيت شبيبة فتح في بيانها مختلف المؤسسات، والشخصيات، والمثقفين، والكتاب، والأكاديميين، والحركات المناصرة لحقوق شعبنا لشعبنا في المانيا، مؤكدة بأن هذا القرار العنصري، لن يوقف استمرار وتعاظم حركة النضال الفلسطيني لاسترداد حقوقه المشروعة، وبجانبه كل أنصار الحرية والعدالة في العالم وفي المانيا.
وتساءل سكرتير العلاقات الدولية لحركة الشبيبة الفتحاوية رائد الدبعي، حول رسالة البرلمان الألماني من اتخاذ هذا القرار الذي يتعارض مع حق التعبير السلمي عن الرأي، وحق الأفراد والجماعات بالنضال السلمي الذي شكل لعقود طويلة مطلبا المانيا، مؤكدا بأن أي ربط بين حركة المقاطعة التي أكد الاتحاد الاوروبي احترامه لحق الأفراد بانتهاجه، واللاسامية، إنما هو تزوير، وعنصرية، وتماه مع الاحتلال، وإساءة للديانة اليهودية، التي لا تعاديها حركة المقاطعة، إنما تعادي الصهيونية، والاحتلال الاسرائيلي، الذي يمارس جرائم يومية ضد شعبنا الفلسطيني، من خلال تشكيل ائتلاف وطني جامع، يقوم على ضرورة الانتصار لقيم الحرية والعدالة، ينتهج سلاح مقاطعة الاحتلال، مشيرا الى أن هذا القرار الذي سيشكل تحديا كبيرا أمام المؤسسات الألمانية العاملة في فلسطين، كان يجب أن يوجه نحو إدانة الاحتلال، والاستيطان، والضغط على الاحتلال لوقف جرائمه ضد شعبنا، بدلا من توفير غطاء مخجل له.
وذكر عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وسكرتير عام شبيبة فتح حسن فرج، أن حركة الشبيبة الفتحاوية تداعت من أجل الاتصال بمختلف الشركاء على الساحة الوطنية، والدولية، من أجل اتخاذ موقف واضح ضد هذا القرار العنصري، مؤكدا موقف حركة الشبيبة الفتحاوية، الرافض للابتزاز المالي، أو المشروط، مشيرا الى أن حركة الشبيبة الفتحاوية ستستمر في جهودها ضمن حملة المقاطعة، وقيادتها على المستوى الشبابي والطلابي في الوطن، ونشرها عبر شركائها الدوليين في مختلف دول العالم، باعتبارها حقا وواجبا وموقفا أخلاقيا ضد العنصرية والظلم والعدوان.