دراسة: هوليوود تفشل في تمكين دور المرأة بصناعة الأفلام
نشر بتاريخ: 2019-01-06 الساعة: 09:33رويترز- كشفت دراسة نشرها مركز دراسات المرأة في التلفزيون والسينما في جامعة ولاية سان دييغو، عن انخفاض نسبة مخرجات الأفلام المهمّة خلال عام 2018، لتصل إلى 8% فقط، رغم "الجهود الكبيرة لتعزيز المساواة بين الجنسين في هوليوود"، بحسب الدراسة.
وقالت الدراسة السنوية التي يتمّ إجراؤها منذ 21 عامًا، إنّ النسبة لم تشهد تغيّرًا منذ عشرين عامًا، محافظة على نسة مخرجات تصل حوالي 11% حتى العام الماضي، مؤكّدةً أنّ هناك "نقص تمثيل هائلًا" للنساء في صناعة السينما.
وقالت المديرة التنفيذية لمركز دراسات المرأة في التلفزيون والسينما، مارثا لوزين، وهي التي أعدت الدراسة، في بيان "لا تقدم الدراسة أي دليل على أن صناعة السينما شهدت التحول الإيجابي الجوهري الذي توقعه كثيرون جدا من مراقبي الصناعة خلال العام الماضي".
وخرجت مزاعم بحدوث تحرش جنسي في هوليوود إلى العلن في أواخر 2017، عبر حملة #مي_تو، مما فجر دعوات لتعزيز وجود المرأة في كل مستويات قطاع الترفيه، ومع ذلك أخرجت النساء في 2018 إلى 8% فقط من أكثر 250 فيلمًا تحقيقًا للأرباح. وكانت النسبة 9% في 1998.
وارتفعت النسبة الإجمالية للنساء وراء الكاميرا إلى 20% من 18% في عام 2017. وكانت النساء أكثر تمثيلًّا كمنتجات فشكلن 26% من إجمالي المنتجين في هوليوود. ومثلت المصورات 4% فقط من بين كل المصورين السينمائيين.
وقالت لوزين إنّ "من المستبعد معالجة هذا التمثيل المنقوص الشديد من خلال جهود تطوعية لعدد قليل من الأفراد أو إستديو واحد"، واعتبرت أنّ "ما لم يحدث جهد واسع النطاق من جانب اللاعبين الرئيسيين -الإستديوهات ووكالات المواهب والنقابات والجمعيات- فمن غير المرجح أن نرى تغييرًا كبيرًا".
ومن بين الأفلام التي قدمتها مخرجات في 2018 فيلم "رينكل إن تايم" للمخرجة آفا دوفيرني و"كان يو إيفر فورجيف مي؟" لمارييل هيلر.
amm