رام الله: بسيسو يلتقي وفد الأدباء العالميين والمترجمين العرب
نشر بتاريخ: 2017-10-01 الساعة: 08:48رام الله- اعلام فتح- التقى وزير الثقافة إيهاب بسيسو في مقر الوزارة بمدينة البيرة، اليوم السبت، بوفد الأدباء العالميين والمترجمين العرب، الذين يحلون ضيوفاً في فعاليات أيام الترجمة والأدب العالمي التي تستمر حتى الثالث من أكتوبر القادم.
وأطلع الوفد بسيسو على ماهية الندوات الثقافية التي يشاركون بها حول الترجمة، إضافة لأهمية الجولات الثقافية التي اصطحبهم فيها وفد رفيع من وزارة الثقافة داخل أروقة جامعة بيرزيت في اليوم الثاني من أسبوع الترجمة.
وقال بسيسو، إن اختيار الجامعات الفلسطينية لاحتضان الندوات الثقافية الخاصة بأسبوع الترجمة، يأتي لأهمية دور الجامعات في تأسيس جيل شبابي واعٍ ومثقف قادر على بناء واقع ثقافي، مشدداً على أهمية وضرورة التعاون والعمل المشترك، لإنجاح فكرة "الثقافة مقاومة"، مؤكداً على أهمية التواصل الثقافي لفلسطين وقضيتها ومثقفيها.
وشدد على ضرورة تعريف الطلبة في الجامعات الفلسطينية بدور وأهمية حركة الترجمة الإبداعية التي قدمت من خلالها للقارئ العربي أبرز إنتاجات الأدب العالمي، وتقديراً لدور بعض المترجمين العرب الذين نقلوا إبداعات الأدب العربي والفلسطيني إلى بعض اللغات العالمية.
وأهدى بسيسو وفد الأدباء والمترجمين آخر إصدارات وزارة الثقافة من كتب ومطبوعات.
من جانب آخر نظمت وزارة الثقافة في اليوم الثاني من أسبوع الترجمة، ندوة ثقافية، جاءت تحت عنوان "ترجمة فلسطين: احتلال السرديات والمعاني" بالتعاون مع جامعة بيرزيت، حيث عقدت الندوة بمشاركة كل من الناقد والشاعر والمترجم حسام الدين محمد، والكاتب والمترجم برهان القلق، حيث أدار الحوار الدكتور إبراهيم أبو هشهش، وبدأت بالتعريف بالمترجمين وسيرتهم الذاتية.
وقال حسام الدين محمد في مداخلة له: أن تكون فلسطين هي قضية وفكرة وكلمات ووجودنا في فلسطين ونرى الإنجاز الفلسطيني أكاديمياً وثقافياً، هذه مناسبة أسعدتني جداً كوني سوري وجئت إلى فلسطين.
وتحدث عن صعوبة أن تكون فلسطينياً وعلاقة ذلك بالترجمة، مضيفاً "التفكر في الترجمة وقضاياها يفتح الباب لتحليل ممكن ومفيد لقضايا النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي"، مشيراً إلى أن الترجمة في هذا السياق هي صراع نصين، ومحاولة نص استبدال آخر، بالقوة، وبالمعرفة على الأرض.
من ناحيته عبر برهان القلق عن سعادته بزيارة فلسطين، قائلاً إن الترجمة هي جسر للتواصل الثقافي بين الشعوب، وهي وسيلة لمحو الصورة النمطية السائدة عن العرب في الدول الأوروبية.
وأكد القلق ضرورة الاهتمام بالترجمة ودعمها ومساندتها لأنها الوسيلة الفعالة للحضور في الوسط الأوروبي، مشدداً على أهمية دعم الإصدارات من اللغة العربية إلى اللغات الأجنبية وبالعكس.
ورافق وفد رفيع من وزارة الثقافة ممثل بمدير عام الآداب والنشر عبد السلام عطاري، ومدير عام مكاتب المحافظات نبيل نوباني، وأعضاء اللجنة المنظمة لمى الفقيه، وراية حمدان وفد الأدباء والمترجمين، حيث زاروا المتحف الفلسطيني الذي يعد بأنه مؤسسة ثقافيّة مستقلة، ويقوم بإنتاج ونشر روايات عن تاريخ فلسطين وثقافتها ومجتمعها بمنظورٍ جديد، كما زار الوفد مكتبة جامعة بيرزيت وأطلع على أبرز الكتب.
amm