افتتاح معرض للفن التشكيلي في جامعة خضوري في طولكرم

طولكرم-اعلام فتح-  افتتحت وزارة الثقافة ومجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية في جامعة فلسطين التقنية_خضوري في طولكرم، معرض تواصل (5) للفن التشكيلي بعنوان "فلسطين الأرض والهوية"؛ لمناسبة ذكرى استشهاد القائد ياسر عرفات ووعد بلفور المشؤوم.

وضم المعرض لوحات فنية رسمها 30 فناناً وفنانة من الفنانين التشكيليين من رابطة الفنانين التشكيليين العرب- كفر ياسيف، ومحافظة طولكرم .

وجسدت اللوحات عمق العلاقة والرابطة بين أبناء الشعب الواحد الذي لن تفرقه الحدود، وتعزيز التراث والارتباط بالأرض والتجذر بها، متناولة العديد من المواضيع الفنية التي تعبر عن واقع حياة شعبنا وما تحمله فلسطين من جمال جذاب وحياة مليئة بأسرار مبهره تمكن الفنان من الإبداع والتميز، بالإضافة إلى مجموعة من الصور الحية التي تجسد مقاومة أبناء شعبنا في وجه الاحتلال.

 وقال مدير مكتب وزارة الثقافة في طولكرم منتصر الكم: " إن هذا المعرض يؤكد على التواصل الثقافي والاجتماعي بين أبناء الشعب الواحد، لنقول لا لسياسة الاحتلال والجدار والحصار والتأكيد على ضرورة كسر الحصار والذي يأتي من خلال التواصل في كافة أشكاله وأنواعه.

وأضاف أن المعرض جاء نتاج ورشة فنية في أحضان الطبيعة في بلدة عنبتا، حيث سبقها معرض في كفر ياسيف، وسيكون هناك معرض آخر في بلدة عنبتا قريبا. 

 وأكد القائم بأعمال رئيس جامعة خضوري، نائب الرئيس للشؤون المالية والإدارية نافع عساف، على الرغبة الأكيدة في التعاون والتنسيق الدائم في كل الأمور الثقافية والاجتماعية والاقتصادية ما بين أبناء شعبنا الواحد في كل مكان، وحيا صمود أهلنا في أراضي48 الذين يتمتعون بإرادة صلبة وثبات على الحق فيما يخص الحفاظ على إرثهم الوطني والتراثي رغم قسوة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي الذي عمل كل ما باستطاعته لسلب كل ما يخص الثقافة والهوية الوطنية.

من جانبه، قدم  جورج توما باسم جمعية إبداع، شكره لوزارة الثقافة، على مبادرتها واحتضانها لهذا النشاط الثقافي المميز للسنة الخامسة لتعزيز العلاقة، وقال: "نحن شعب واحد لم ولن يتجزأ، فنحن في شطري الوطن مشتركون بالفرح والألم، هدفنا واحد وتراثنا كذلك واحد وعلينا جميعا التواصل ثقافياً واجتماعياً وسياسياً من أجل توحيد العمل والحفاظ على الموروث الشعبي التراثي".

 وأعربت رنا بسطامي الحمد الله حرم رئيس الوزراء، عن سعادتها لحضور افتتاح معرض الفن التشكيلي، شاكرة القائمين عليه، كما أكدت أهمية الفن التشكيلي في نقل رسالة الحرية لشعبنا للعالم، تعبيراً عن عدالة القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا غير القابلة للتصرف، والتي ستقود في نهاية المطاف لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.