"فتح" تواصل دوراتها التدريبية في المحافظات الجنوبية

غزة- إعلام فتح- واصلت مفوضية الاتحادات والنقابات العمالية لحركة فتح بالمحافظات الجنوبية، تنفيذ برنامجها التدريبي، الذي وضعته حسب الخطة والجدول الزمني، واستهدفت فيه كافة الأجسام التنظيمية الحركية التي شكلتها المفوضية، وبرعاية مفوض عام التعبئة والتنظيم، عضو اللجنة المركزية احمد حلس "ابو ماهر"، الذي يحرص على تأهيل الكادر العمالي والتنظيمي وإعداده الجيد، وتعميم التجربة على كافة الأطر التنظيمية في كافة أقاليم المحافظات الجنوبية.
وشارك في افتتاح الدورة عدد من النخب التنظيمية والكوادر المتقدمة، بالاضافة لأعضاء الهيئة القيادية العليا جمال عبيد، وسلمي الخوالدة، ونبيل الصفدي، وأمين سر اقليم الشمال حاتم ابو الحصين، وأمين سر المكتب الحركي المركزي طارق الهندي، والعديد من القيادات التنظيمية وفي مقدتهم قيادة الاقليم.
وأشاد ابو الحصين بجهود المفوضية واهمية هذه الدورات ودورها في إعداد الكادر المؤهل والقادر على مواجهة التحديات، لافتا لدور اقليم الشمال المتميز دائما بتقديم نماذج المشرفة في مختلف الميادين، وداعيا للمزيد من الانضباط والالتزام والالتفاف حول القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس ابو مازن.
ومن ناحيته، اعتبر عبيد، أن هذا الحضور اللافت والمميز والحرص على المشاركة في الدورات والتفاعل معها يؤكد على أهمية هذه الدورات وأهدافها.
وتطرق عبيد لقانون الضمان الاجتماعي، وقال: ان مجرد الحديث عن قانون للضمان الاجتماعي يعتبر انتصارا للحركة العمالية، ولن نخوض في اللغط الحاصل في هذا القانون، ولكن موقفنا الثابت هو دعم واسناد كل ما يؤمن حقوق العاملين والحركة العالمية، بإعتبار أن العمال هم الحاضنة الطبيعية للثورة، وحقوقهم وحمايتها تقع ضمن مسؤولياتنا الاخلاقيةو التنظيمية.
وشدد عبيد على أن تقييم الدورتين اللتين سبقتا هذه الدورة أظهر نجاحا كبيرا ونتائج مشجعة للتحضير لدورات اخرى متقدمة لإعداد وتأهيل مدربين وقادة نقابيين، لتعميم التجربة، وتحقيق أكبر قدر من الفائدة.
ولفت عبيد لأهمية التدريب والتثقيف والاستمرار فيه، ما يضمن وجود كادر واعٍ وقادر على مواجهة كافة التحديات والاخطار التي تهدد المشروع الوطنيي برمته.
وأشاد عبيد بالانتصار المشرف الذي حققته المقاومة الشعبية التي تقودها حركة فتح في الخان الاحمر، كما انتصرت من قبل في مواجهة البوابات الاليكترونية، ومن قبلها في اضرابات الاسرى في العام الماضي، مايؤكد صوابية النهج الفتحاوي، ويعزز ثقة الجماهير بقيادتها، وقدرتها على حماية قضيتنا ومشروعنا الوطني.