مهرجان "السيدة إنسانية" في نسخته الشرق أوسطية يكرّم شخصيات ومؤسسات فلسطينية
نشر بتاريخ: 2018-10-11 الساعة: 17:00بيت لحم -وفا- كرّم مهرجان "السيدة إنسانية" التشيكي في نسخته الشرق أوسطية الأولى، الذي أقيم في مدينة بيت لحم، اليوم الخميس، برعاية رئيس الوزراء رامي الحمد الله، شخصيات ومؤسسات فلسطينية، وطلبة مبدعين.
وكرّم المهرجان مدرسة الخان الأحمر، ومنحها جائزة، تمنح لأول مرة اسمها "جائزة التحدي"، وعددا من الشخصيات وهم، وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، عن دوره في تطوير مهارات التعليم والإبداع لدى الطلبة الفلسطينيين، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، عن دوره في الدفاع عن الطفولة في أماكن الصراعات في المحافل الدولية، ووزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، عن دورها في تعزيز التبادل الثقافي بين فلسطين والتشيك، ورئيس بلدية بيت لحم أنطون سليمان كمدينة مستضيفة.
كما كرّم المهرجان شخصيات ومؤسسات ثقافية فلسطينية، وهم: فرقة الثلاثي جبران، ومعهد إدوارد سعيد للموسيقى، والأوركسترا الوطنية المدرسية، والفنانة سناء موسى، ومدير عام الوسائط المتعددة في وكالة "وفا" خالد الخالدي، والإعلامي ناصر اللحام، والمصور فادي ثابت، والفنانة التشكيلية دينا مطر، والكاتب السينمائي محمود روقة، والنحات إياد صباح.
من جانبه، قال صيدم إن من المحزن، في اليوم الذي يتم الاحتفال فيه بيوم الطفولة، أن تنصب جهود التربية لحماية المدارس من الهدم الذي ينفذه الاحتلال.
وأضاف أنه يجب أن تصل رسالة الصمود الفلسطيني إلى وفد التشيك ليوصلوها إلى حكومة دولتهم ليعرفوا بشاعة ما يقوم به الاحتلال بحق أطفالنا.
من جانبها، أكدت معايعة أن استمرار فلسطين في سياسة تطوير العلاقة والشراكة مع المؤسسات الدولية السياحية، ستعمل على فتح آفاق جديدة أمام القطاع السياحي الفلسطيني، وإحداث شراكات مع القطاعات السياحية الأخرى حول العالم لاجتذاب وفود سياحية جديدة لفلسطين، ولتعريف دول العالم بصورة ما تقوم به الوزارة من فعاليات ومشاريع وبرامج تعمل على تطوير قطاع السياحة ورفع الأداء وتعظيم الإيرادات.
وشمل التكريم 47 طالبا أرسلوا أعمالهم الفنية للمهرجان من خلال وزارة التربية والتعليم العالي، عبر سفارة دولة فلسطين، وخضعت أعمالهم للجان تقييم تنافسية، وجرى تسميتهم كفائزين.
وعبّر مدير المهرجان فرانتيشيك توريك، عن اعتزازه الكبير، بتواجده مع زملائه القادمين من عدة بلدان أوروبية، لدولة فلسطين، وتحديدا في مدينة السيد المسيح، بيت لحم.
وقال إن مهرجان "السيدة إنسانية" يفتخر أنه أقام أول حفل له في الشرق الأوسط، في دولة فلسطين، لإيمانه بضرورة حماية وتكريم الأطفال من ضحايا الحروب والصراعات والإرهاب.
وأشار إلى أن أطفال فلسطين هم أكثر ضحايا الظلم، الذي يسببه الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن الأعمال الخلاقة والإبداعية للطلبة يمكنها أن تساعد في التقارب والتفاهم بين الشعوب وبين الثقافات، وأن تكون وسيلة ممتعة لرفع مستوى الوعي بمختلف الثقافات العالمية في مجالات الفن والأدب والرياضة والأحداث السياسية في الوطن والخارج.
وأكد أن المجتمع التشيكي منفتح وفيه آراء واقعية، تدعم حرية الشعوب، وترفض الظلم. وعبّر عن تضامنه مع فلسطين وعن إيمانه الراسخ بالقيم الإنسانية مثل المعاملة الحسنة والاحترام المتبادل والتسامح.
ويركز المهرجان على كل نوع ممكن من الإبداع في مجال العمل الفردي والجماعي، سواء في فنون التصوير والرسم والنحت والغناء والموسيقى.
وشمل المهرجان معرضا لصور ورسومات الطلبة المكرمين وبعض الفقرات الموسيقية والغنائية.
sab