فيلم رومي شنايدر يهدف إلى جلب جائزة الأوسكار للأفلام باللغة الأجنبية إلى ألمانيا

عواصم– وكالات - من يستحق أن يمثل ألمانيا في سباق جائزة أوسكار للأفلام باللغة الأجنبية؟ هذا ما تسعى لجنة التحكيم المختصة لاتخاذ قرار بشأنه. أحد عشر مرشحاً يطمحون إلى الحصول على هذه الجائزة.

يريد صناع فيلم رومي شنايدر "ثلاثة أيام في كويبيرون" إرساله للمشاركة في سباق جائزة أوسكار للأفلام باللغة الأجنبية. يدور هذا العمل حول حياة الممثلة الأسطورية رومي شنايدر، وهو من إخراج إميلي عاطف ومرشح ضمن إجمالي 11 فيلماً يتنافسون لجلب جائزة أفضل فيلم باللغة الأجنبية في العام القادم إلى ألمانيا. سبق أن حصل الفيلم، الذي قامت بدور البطولة فيه ماري بويمر، في أبريل/ نيسان الماضي على ست جوائز في مهرجان الفيلم الألماني وعلى جائزة لولا الذهبية لأفضل فيلم.

حسبما أعلنت الألمانية للأفلام، الجهة الممثلة للسينما الألمانية بالخارج، يوم الاثنين في ميونيخ أن من بين المتقدمين أيضا فيلم "عمل بدون مؤلف" للمخرج فلوريان هينكل فون دونرسمارك. كان هذا المخرج الناجح قد جلب في عام 2007 لألمانيا جائزة أوسكار للأفلام باللغة الأجنبية عن فيلمه "حياة الآخرين". يتناول عمله الجديد ذكريات الطفولة في أثناء الحقبة النازية وأثناء نظام جمهورية ألمانيا الديمقراطية. وهو يشارك أيضاً في المنافسة على جائزة الأسد الذهبي في مهرجان فينسيا السينمائي.

لجنة تحكيم مستقلة هي المنوط بها اختيار أحد الأفلام؛ ستعلن الألمانية للأفلام النتيجة يوم الخميس المقبل (30 أغسطس/ آب) في ميونيخ. وسوف تعلن أكاديمية هوليوود للفنون والعلوم في 22 يناير/ كانون الثاني 2019 عن خمسة أفلام مرشحة لجائزة أوسكار للأفلام باللغة الأجنبية. سيقام حفل توزيع الجوائز في 24 فبراير/ شباط 2019 في هوليوود.

في العام الماضي اختيار فيلم عن حركة النازيين السرية بعنوان "من اللاشيء " للمخرج فاتح أكين ليكون أمل ألمانيا في الحصول على الأوسكار. غير أن الفيلم الذي قامت ببطولته نجمة هوليود ديانا كروجر لم يكن ضمن المرشحين الخمسة الأخيرين.

إلى جانب فون دونرسمارك استطاع حتى الآن المخرجون التالي ذكرهم جلب هذه الجائزة المأمولة إلى ألمانيا: المخرجة كارولين لينك في عام 2003 عن فيلم "لا مكان في أفريقيا"، والمخرج ايستان تسابو في عام 1981 عن فيلم "ميفيستو"، والمخرج فولكر شلوندورف في عام 1979 عن فيلم "طبلة صفيح".