خلال لقائه كوادر "فتح" في لبنان العالول يستعرض التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية

بيروت- اعلام فتح- التقى نائب رئيس حركة فتح، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول "أبو جهاد" بالكادر الفتحاوي في لبنان، بحضور سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطيني في لبنان فتحي ابو العردات.
وحضر اللقاء اعضاء قيادة الحركة، واعضاء لجنة الإقليم وأمناء سر المناطق، ومسؤولو المكاتب الحركية واللجان الشعبية وهيئة المتقاعدين والمؤسسات الفتحاوية، وقيادات وضباط قوات الامن الوطني وحركة فتح في لبنان.

وتحدث ابو العرادات عن سيرة العالول النضالية الحافلة والطويلة التي عاش وعاصر خلالها الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات والشهيد القائد ابو جهاد الوزير، وسائر القادة التاريخيين لحركة فتح الشهداء منهم والاحياء، وصولا الى إستمراره في النضال والعطاء الان الى جانب الرئيس ابو مازن، في هذه المرحلة الصعبة والدقيقة من تاريخ قضيتنا الفلسطينية. ونوه أبو العردات باستشهاد احد ابناء القائد ابو جهاد العالول في الانتفاضة الشعبية.
 وقدم العالول عرضا مطولا وشاملا لآخر تطورات القضية الفلسطينية، مستفيضا بالحديث عن صفقة القرن وتداعياتها والضغوطات والحصار الذي تتعرض له القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس ابو مازن برفض الإملاءات الأميركية ورفض القرار الاميركي القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال وهو ما رفضته القيادة الفلسطينية وواجهته بكل قوة.
كما وتحدث عن مسار المقاومة الشعبية بكل أشكالها، واستمرارها.
كما تناول في حديثة شؤونا داخلية تتعلق بحركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية وآخرها إنعقاد  لمجلس المركزي والقرارات التي صدرت عنه.
وتحدث عن اللقاءات مع فصائل منظمة التحرير وضرورة إعادة تطوير وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير، والتركيز على كل ما هو رئيسي ومركزي بالنسبة للقضية الفلسطينية وترك كل ما هو خلافي او ثانوي في الخلاف جانبا.
وأكد على تصميم القيادة الفلسطينية في إتمام المصالحة الفلسطينية معتبرا أن هذا هذا موقف مبدئي ولا تراجع عنه.
وتناول ايضا اللقاءات مع القيادة المصرية بشأن المصالحة وأكد أن حركة فتح مستمرة في بذل الجهود من اجل إنهاء الانقسام.
واكد ان لا دولة بدون غزة ولا دولة بدون الضفة والقدس، مشددا على  ان فتح متماسكة وموحدة وهي صلبة ومتمسكة بالثوابت.  
وقدم السفير دبور مداخلة حول الوضع العام الفلسطيني، مشيرا الى ضرورة تعزيز المقاومة الشعبية،  من خلال تلاحم القاعدة الجماهيرية والشعبية الفتحاوية مع القيادة الفلسطينية والمشاركة الفاعلة في الفعاليات الجماهيرية والشعبية في مواجهة الاحتلال.
ثم تعاقب على المداخلات عدد من كوادر الحركة التي أكدت بمجملها على ضرورة النهوض بالحركة في كافة المجالات والميادين وتعزيز حضورها الشعبي والجماهيري.
وأكدوا ان الحركة قوية وصلبة وباستطاعتها دائما تصويب البوصلة الفلسطينية باتجاه فلسطين، وأن ستبقى قائدة النضال الفلسطيني حتى تحقيق الأهداف والثوابت الفلسطينية التي اقرتها منظمة التحرير الفلسطينية ومجالسها الوطنية والمركزية.
وأكدوا أن فتح لم تسقط اي خيار من خيارات المقاومة، وان ابناء فتح كانوا دائما اصحاب مبادرات وطنية على كافة المستويات.