"اللجنة الوطنية" تبحث مع الوزارات الشريكة ومندوبية اليونسكو سبل تفعيل "الإيكوموس"
نشر بتاريخ: 2018-07-31 الساعة: 13:00رام الله- اعلام فتح– عقدت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، اليوم الثلاثاء، اجتماعا مع عدد من الوزارات الشريكة والمندوب الدائم لوفد فلسطين في "اليونسكو" السفير منير أنسطاس، لبحث سبل تفعيل المجلس الدولي للمعالم والمواقع "الإيكوموس" في فلسطين.
وبهدف تفعيل "الإيكوموس" لزيادة التنسيق ما بين الوزارات المختصة على الصعيد المحلي، وتسجيل المزيد من المواقع الأثرية في فلسطين على لائحة التراث العالمي، وزيادة فاعلية العمل على مستوى المؤسسات الدولية، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".
وعبر رئيس اللجنة الوطنية محمود إسماعيل، خلال الاجتماع الذي عقد في مقر اللجنة بمدينة البيرة، عن استعداد اللجنة لخدمة هذه القضية وتكريس طاقمها من أجل القيام بالدور التنسيقي على الصعيد المحلي ما بين الوزارات، وعلى الصعيد الدولي مع المؤسسات الدولية الشريكة، وذلك لحفظ هذا التراث في ظل الحرب الشرسة التي يقوم بها الاحتلال ضد هذه المقدرات النفيسة وعملية التهويد والسرقة التي تنتهك كافة القرارات والقوانين الدولية والإنسانية والحقوقية.
وشدد إسماعيل على أهمية العمل الشمولي في مقاومة الاحتلال وجرائمه على صعيد حماية الروح الإنسانية والأرض المقدسة والتي نفديها بدمائنا، بالإضافة لحماية التراث الفلسطيني الذي يمثل الهوية الوطنية والتاريخ العريق لهذا الشعب الذي استطاع بناء مؤسسات دولته رغم كل ما تعرض له من ظروف قاهرة، مؤكدا ضرورة التنسيق الدائم ما بين هذه الجهات لزيادة فاعلية العمل والأداء وتحديد الأدوار والمهام لإنجاز الملفات.
بدوره، شكر أنسطاس اللجنة الوطنية على دورها التنسيقي الهام وإسهامها في تنظيم العمل داخليا وخارجيا، موضحا أن جدول أعمال اللجنة العليا المكونة من كافة الوزارات وضع على سلم أولوياته تسجيل المزيد من الأماكن الأثرية في فلسطين على قائمة التراث العالمي، وعلى قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، فيما سيتم العمل بالسنوات المقبلة على تسجيل موقع مدينة أريحا وما لديها من معالم، بالإضافة لمدينة نابلس القديمة وجبل جرزيم، وموقع سبسطية الأثري، وتل أم عامر في مدينة غزة.
وأشار أنسطاس إلى أن اللجنة العليا للإيكوموس، التي أنشئت بقرار من مجلس الوزراء، وبمساهمة كافة الأطراف، وضعت خططا استراتيجية تراعي عملية الدراسة والتقييم للأماكن المختارة ودراسة حالتها من كافة الجوانب البيئية والتاريخية والسياسية، بالإضافة لوضع جدول زمني لعرضها على لجنة لائحة التراث العالمي ومن ثم تسجيلها.
يذكر أن دولة فلسطين انضمت لمنظمة "اليونسكو" بالعام 2011 ووقعت اتفاقية التراث العالمي بنفس العام، ومنذ ذلك التاريخ تم تسجيل ثلاثة مواقع وهي كنيسة المهد ومسار الحجاج في مدينة بيت لحم، وفلسطين أرض العنب والزيتون المشهد الثقافي لمدرجات جنوب القدس في بتير، ومدينة الخليل وحرمها الإبراهيمي، بالإضافة لمدينة القدس وأسوارها المدرجة عن طريق الأردن.
amm