متحف دار الطفل العربي .. كرت أحمر

القدس المحتلة-وفا- يتميز متحف دار الطفل العربي للتراث في القدس، بكمية المقتنيات والمعروضات التي تحمل التاريخ التراثي الفلسطيني، بين يدين حانيتين ومتحديتين لكل محاولات الاحتلال لطمس الهوية الفلسطينية.

خالد الخطيب مدير المتحف أخذنا في جولة عبره، حيث فصّل الحديث عن غرف المتحف التي تتخصص بجوانب مختلفة، فهناك غرفة القشّيات والفخاريات والسجاد والغزل والقدس والأثواب والحلي وغيرها.

كل غرفة منها تحوي مجموعة أصيلة تروي تاريخاً طويلاً من العمل اليدوي الدؤوب لإقامة حياة سعى الاحتلال إلى قتلها ومحو آثار أصحابها.

وجود المتحف في مدينة القدس يحمل لوحده دلالة لا يمكن تجاهلها أو المرور عنها مرور الكرام، فهو كرت أحمر في وجه إنكار الوجود الفلسطيني العربي ودحض للادّعاءات بأن اليهود هم أهل المدينة، فها هو المتحف العريق يشهد أن المدينة تعرف أهلها جيداً.