الرئيسة/  نشاطات و فعاليات الحركة

حركة فتح في غزة تشارك في اعتصام موظفي الوكالة

نشر بتاريخ: 2018-07-29 الساعة: 08:24

غزة- إعلام فتح- التقى اليوم، وفدًا من حركة فتح في المحافظات الجنوبية بالمعتصمين في مقر وكالة الغوث في غزة وذلك دعمًا وإسنادًا لمطالب موظفي الوكالة، وقد ضم عضو حركة فتح مسؤول دائرة وكالة الغوث واللاجئين د.حسن أحمد، ومسؤول دائرة العلاقات الوطنية المهندس عماد الأغا و مدير عام دائرة شؤون اللاجئين في قطاع غزة محمد السباخي أبو عزات ولفيف من الكوادر الحركية.
وندد د. حسن أحمد بالإجراءات المرفوضة التي طالت قطاع كبير من موظفي الوكالة مما يؤدي إلى تقليص خدمات وإلغاء برامج، مؤكداً أن حركة فتح ستدعم وتساند مطالب الموظفين بالوكالة.
وأكد د. أحمد أن هذه الإجراءات تأتي في سياق استهداف القضية الفلسطينية والمشروع الوطني وهدفها سياسي وليس كما تدعي إدارة الوكالة أن أسبابها مالية، مشددًا على أن حق موظفي الوكالة في وظائفهم ليس منة من أحد ولا يجوز المساس به أو المساس بوظائفهم التي تؤدي خدمات لأبناء شعبنا الذين هم في أمس الحاجة لها، مشيرًا إلى أن وكالة الغوث أنشأت بقرار دولي بعد النكبة وهي ملزمة بإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين حتى تحقيق حلمهم في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها وإقامة الدولة الفلسطينية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، لذلك يجب أن تستمر الوكالة بالقيام بواجباتها وإلزام الدول الداعمة لها بالإيفاء بإلتزاماتها، مندداً في الوقت نفسه بالسياسة الأميركية التي تسعى إلى النيل من حقوقنا الوطنية .

وأضاف د. أحمد أن:" الولايات المتحدة الأمريكية ليس هي كل العالم لكي تمرر صفقة القرن وسياساتها التوسعية الاستعمارية على حساب المقدرات العربية عامة والفلسطينية خاصة وهذا يتطلب منا التصدي لها بوحدتنا الوطنية وتوظيف كافة الإمكانات لإفشال كل المؤامرات التي تستهدف أبناء شعبنا وقضاياه الوطنية" ، مثمنًا التحركات السياسية والدبلوماسية التي يقوم بها الأخ الرئيس أبو مازن رئيس دولة فلسطين على الصعيد الدولي لتحقيق إنجازات وطنية وفضح السياسات الأمريكية والإسرائيلية وإفشالها وعدم تمريرها .
وفِي السياق ذاته دعا د. حسن وسائل الإعلام إلى توعية الجماهير بأهمية وجود الوكالة واستمرارية عملها والمحافظة على منشآتها لأنها شاهد على نكبة الشعب الفلسطيني على الصعيد السياسي ومصدر خدمات لأبناء شعبنا في كافة قطاعات عمل الوكالة، داعياً أبناء شعبنا للمشاركة الفاعلة في فعاليات رفض إجراءات الوكالة لأن هذه الإجراءات تعد جريمة لا يمكن السكوت عنها ولا بد من حراك شعبي داعم لحقوقنا الوطنية وعدم ترك موظفي الوكالة وحدهم في الميدان.
وأكد د. أحمد على أن الإرادة الوطنية الفلسطينية ستحطم وتفشل كافة المؤامرات وبالونات الاختبار التي تهدف إلى قياس قدرات الشعب الفلسطيني ومدى صموده.

far
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024