مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى تدعو المنظمات الدولية للعودة للوهج التاريخى وحماية حقوق الإنسان

غزة- إعلام فتح- أكدت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح علي دور المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية في توفير الحماية اللازمة للأسرى الفلسطينيين والزام الاحتلال الإسرائيلي باحترام حقوق الإنسان.
جاء هذا في الوقفة الاسنادية للاسرى المضربين عن الطعام والأسرى المرضي التى نظمتها مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح ولجنة الاسرى للقوى والوطنية والإسلامية امام لجنة الصليب الأحمر الدولي في غزة وبمشاركة عضو المجلس الثورى والمفوض العام تيسير البردينى وطاقم المفوضية واهالي الاسرى والمنظمات المختصة في شئون الاسرى .
حيث أكد نشأت الوحيدى الناطق باسم المفوضية والمنسق الدوري في لجنة الاسرى للقوى والوطنية والإسلامية ان الأسرى المضربين عن الطعام في مواجهة الاعتقال الإداري التعسفي وعلي رأسهم الأسير حسن شوكة والمضرب عن الطعام منذ 46 يوم هم بحاجة الي وقفة وإسناد متواصلة لكسر القرارات العسكرية الإسرائيلية وعلي رأسها الاعتقال الإداري التعسفي،
مشددا علي ضرورة عودة المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية الي الوهج التاريخى والإنساني الذى وجدت واسست من أجله في حماية أبناء الشعب الفلسطيني وعلي رأسهم الاسرى في سجون الاحتلال،
مؤكدا علي قيام الاحتلال الإسرائيلي بسرقة مخصصات الشهداء والأسرى والجرحى لن تنال من شرعية النضال الوطنى الفلسطينى ولن تكسر الإرادة الفلسطينية في المضى قدما نحو الحرية والعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ..
وأشار الوحيدى الأوضاع الصعبة التي يعيشها الاسرى المرضى تحت مقصلة الاهمال الطبى الإسرائيلي المتعمد مستشهدا بحالة الأسير محمود خربشة والمعتقل منذ ٣٠ عام .
وقال القيادى في الجبهة الديمقراطية والأسير المحرر ابراهيم منصور في كلمة لجنة الاسرى للقوى والوطنية والإسلامية ان الاعتقال الإداري التعسفي هو من مخلفات الانتداب البريطاني وإسرائيل تضرب به عرض الحائط لمجمل الأعراف والقوانين الدولية مشددا علي ضرورة تعزيز الفعاليات الاسنادية للأسرى حتى كسر سياسة الاعتقال الإداري التعسفي .
وأوضح منصور ان المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية وعلي رأسهم الصليب الأحمر الدولي لم تقم بزيارة الاسرى المضربين عن الطعام والذى يدعو الي استرجاع الدور لهذه المنظمات بتوفير الحماية اللازمة للأسرى الفلسطينيين .
كما طالب القيادى منصور وسائل الإعلام المختلفة بضرورة تركيز الجهود وتخصيص المساحة الكافية واللازمة لإبراز قضية الاسرى وخاصة المعتقلين الادارين والأسرى الأطفال والسيدات وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي.