الرئيسة/  ثقافة

الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين: غسان كنفاني منارة إبداعية لوطن يناضل من أجل الخلاص

نشر بتاريخ: 2018-07-08 الساعة: 14:08

رام الله-اعلام فتح- أصدر الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، بيانا في ذكرى استشهاد الرمز الإبداعي الوطني والإنساني، غسان كنفاني، أكد فيه مناقب الشهيد، ومحاسن سيرته ومسيرته التي قضاها من أجل تحرير فلسطين، والخلاص من الاحتلال الغاشم.
وقال الاتحاد في بيان له اليوم الأحد: "تمر الذكرى السادسة والاربعون على استشهاد الأديب المناضل غسان كنفاني، وكأنها الثواني ما قبل الرحيل، فأبداعه الحاضر ينطق بحواس سواه، ونضاله الذي تحول الى مدرسة لا يزال يشغل الأجيال، ودمه الطاهر يسقي التلال المنتظرة في وطن يسمع دبيب خطاه عند منحنيات الحنين".
وتابع البيان: "هو الراحل المقيم في وجدان كل مثقف طليعي، يتعلم فنون المواجهة بإبداع الواثقين، ويعلّم التاريخ كيف ينتصر لعدالة الحق، ونصرة الإنسان، ومن غسان الغائب جسداً، تستحضر الهمّم فأم سعد تقاوم اليوم بعينها مخرز المحتل، والطفل الفلسطيني يحلم بعائدٍ الى حيفا، وعرق المهاجر يرصع دروب المقاومة لرجال تحت الشمس، وفتية الأمس في أرض البرتقال الحزين ينتصرون للرجال والبنادق، ويسجلون علامات القميص المسروق على مشجب الذاكرة، في تحدٍ واضح لانتصار الذات على نفسها في ما تبقى لكم، لعاشق يحتضن حلمه وهذا كل ما يفعله، لصد الشيء الآخر، عن جدار الروح، ليبقى العالم ليس لنا إن كان الخنوع غايته فينا".
واختتم: "يترجل الفارس وتبقى الفرس تبعث في المقيمين عزائم السائرين نحو حقوقهم، وما جفّ دمه على بلاط القصيدة، لتمسح نوافذ الأمل بكل إصرار وصمود، فشعب يذكر غسان يكفّن اليأس، ويسقى الدولة من ينابيع المثابرة. رحم الله غسان كنفاني في ذكرى استشهاده المبين، والوصايا لأجيال ما بعده ليخذوا الكتاب بقوة الموقنين في نصرة من خطوا الممر الأول نحو الوطن والدولة".

 

far
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024