بسيسو وإسماعيل يبحثان ترتيبات فعاليات القدس عاصمة الثقافة الإسلامية 2019

رام الله- الحياة الجديدة- تباحث رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم محمود إسماعيل، ووزير الثقافة إيهاب بسيسو، اليوم، في ترتيبات فعاليات القدس عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2019، التي ستقام بدعم من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، في مقر اللجنة بمدينة البيرة.

ووضع الطرفان تصوراتهما الأولية لآليات العمل التي سيتم اتباعها من أجل التحضير والتنسيق المشترك، وأكدا أهمية التعاون المشترك للخروج بالصورة التي تليق بمدينة القدس العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية وسكانها وثقافتها العريقة.

وأكد بسيسو ضرورة الإسراع في تشكيل لجنة عليا ولجنة تنسيقية للبدء بترتيب إقامة فعاليات القدس عاصمة الثقافة الإسلامية 2019، مشيراً إلى وجود فرص كبيرة أمام اللجنة على مستوى العمل العربي والإسلامي بمشاريع ضخمة تحقق الكثير للمشهد الثقافي الفلسطيني، خاصة بمدينة القدس.

وشدد على رغبة الوزارة بإنجاح هذه الفعالية لإعطاء أثر حقيقي على الساحة الفلسطينية، وأهمية دراسة ذلك بشكل حثيث داخل وخارج مدينة القدس، والتباحث حول التفاصيل مع كافة الأطراف، وضرورة وضع المغرب والأردن ضمن مساحة العمل للأنشطة، بصفة العاهل المغربي رئيساً للجنة القدس، والعاهل الأردني صاحب الوصاية على المؤسسات الوقفية في المدينة، "وبالتالي فإن إشراك هذه الدول يزيد من هذا الأثر حينما يتم توجيه مؤسساتهم الثقافية والإعلامية صوب القدس وقضاياها، ويأتي بحزمة قوية من الإشعاع تجاهها وهي محاصرة ومهددة سياسياً وثقافياً".

وشدد إسماعيل على دعم اللجنة الوطنية لنشاطات الوزارات ذات العلاقة بالتربية والثقافة والعلوم، وضرورة تعاون اللجنة معها، وعلى رأسها وزارة الثقافة التي تقدم أبهى الصور لفلسطين ثقافة وشعباً، من خلال فعالياتها ذات الطابع الحضاري، رغم وجود الاحتلال والمنغصات العديدة والحصار السياسي والثقافي الذي يفرضه من خلال أذرعه العديدة، مشيراً إلى أهمية الدور التنسيقي للجنة الوطنية بين هذه المؤسسات المشتركة بذات الأهداف، وبين المؤسسات الدولية العربية منها والإسلامية والدولية، وعلى رأسها منظمة "الإيسيسكو" ممثلة بمديرها العام عبد العزيز بن عثمان التويجري.