الرئيسة/  نشاطات و فعاليات الحركة

فتح في نابلس: نقابة الصحفيين أطلقت أحكاما قبل إجراء تحقيق مهني والسماع لكافة الأطراف

نشر بتاريخ: 2018-07-05 الساعة: 09:14

نابلس-إعلام فتح- أكدت حركة فتح إقليم نابلس في بيان صدر عن مكتبها الإعلامي أن حركة فتح تحترم وتقدر الصحفيين والصحفيات وتحفظ لهم دورهم الطليعي والتاريخي مهنيا ووطنيا .
وجاء في البيان " نؤكد حالة الاحترام للدور المهني والذي جسدناه تاريخيا بالعلاقة الطيبة مع كافة وسائل الإعلام ليس لفظيا بل عمليا عبر التواصل والتكامل والشراكة إيمانا منا بتكامل الدور الوطني مع الإعلام .
وعليه فإننا نستهجن ونستغرب من لغة بيان نقابة الصحفيين الذي وزع الاتهامات وأطلق الأحكام دون مراعاة أصول العمل المهني في السماع من كل الأطراف والاعتماد على رواية طرف والتسليم بها مما غيب الحقيقة واستحضر الرواية المضللة .
وكان على النقابة أن تسال لماذا لم يقع أي اعتداء بحق عشرات الصحفيين ممن غطوا المسيرة بينما وقعت الاشكالية مع هذه الصحفية بالذات؟
 وعليه نوضح أن هذه الصحفية لم تلتزم بسلوكيات وأدبيات وأسس أخلاق المهنة حين تخلت عن دورها الصحفي لتشارك بالمسيرة وفِي الهتافات الخلافية بل إنها حرضت وطلبت هي من مجموعة من الشبان بهذا النوع من الهتاف وهذا موثق بشهادة الشهود . 
إن قيام الصحفية المذكورة بالاعتداء الجسدي على أحد الشبان حين ضربته في ظهره بعنف دون أدنى مبرر بحجة أنها تريد أن  تمر ولولا تدخل أحد قيادات العمل الوطني والذي تدخل وطلب من الشاب المسامحة وعدم الرد .
إن محاولتها والإصرار على افتعال مشكلة عبر استفزاز الحضور وتعمدها تصوير الوجوه عن قرب الأمر الذي استدعى من أحد الإخوة أن يطلب منها عدم تصويره وهذا حق شخصي، ولا يعني كونك صحفي فإنه من المسموح أن تستبيح خصوصية الناس وعدم احترام رغبتهم الشخصية .
ففي حين نرفض مد اليد والاعتداء الجسدي من قبلها فإننا أيضا نرفض الإساءة لها ومد اليد عليها، علما ويقينا أنها لم تتعرض لأي اعتداء وهذا مؤكد بشهادة الشهود والصوت والكاميرا .
 لقد حاولنا في حركة فتح / إقليم نابلس ومعنا رفاق وأخوة اخرين متابعة الحدث ومعالجته في إطار وطني ومجتمعي وقانوني إلا أن حب الظهور والاستعراض وتلفيق الروايات الكاذبة دفعنا لتوضيح الحقيقة ومطالبة نقابة الصحفيين بالتحقق من الامر قبل إصدار أي بيان أو إعطاء أي موقف.
نؤكد أن الصحفية المذكورة كانت تقوم بدور استفزازي مخطط له مسبقا لتوفير غطاء لمن أرادوا تخريب الفعاليه بتخطيط وإعداد مسبق، سيما وأن الفعالية الوطنية التي دعي لها ونظمت بدعوة من فصائل العمل الوطني ومؤسسات وفعاليات محافظة نابلس نجحت من حيث الحضور والكلمات والشعارات والهتافات الوطنية الجامعة، وللإسف هذا لم يرض البعض القليل ليحاول بعد انتهاء الفعالية الوطنية تنظيم مسيرة أخرى جانبية بحضور ومشاركة متواضعة، وهذا الدور الذي تكلفت به الصحفيه كنعان .
عملنا بكل حكمه وتروي لابعاد الصحفية كنعان من وسط جمهور حركة فتح ولم نسمح لاي أحد أن يقترب منها في وسط الزحمه والتدافع وهي كانت متعمده ان تبقى بوسطهم وتقوم بشتم الجميع، علما انها معروفه بحزبيتها للتنظيم الذي خطط لتخريب الفعاليه.

وإننا إذ نأسف على كم الكذب في وسائل إعلام محسوبة على حركة حماس وغيرهم اللذين مارسوا الكذب والفتنة بأن رجال أمن بلباس مدني قاموا بالاعتداء على المتظاهرين رغم عدم وقوع إشكالية بالتظاهرة باستثناء ما افتعلته الصحفية كنعان.

far
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024