قلقيلية: "الشبيبة الطلابية" تنظم محاضرة حول قضية الاسرى
نشر بتاريخ: 2018-04-27 الساعة: 18:27قلقيلية- الحياة الجديدة- نظمت حركة الشبيبة الطلابية الذراع الطلابي لحركة فتح إقليم قلقيلية وهيئة الاسرى والمحررين ونادي الاسير الفلسطيني، أمس، محاضرة وطنية في مدرسة الشهداء المختلطة حول قضية الاسرى، وذلك تخليدا ليوم الأسير الفلسطيني وتضامنا مع الاسرى في سجون الاحتلال وحشد التأييد لقضيتهم.
جاء ذلك بحضور ومشاركة أدهم طه ممثل عن حركة الشبيبة الطلابية، وهناء الحاج حسن منسقة الشبيبة في مدارس الاناث، ومديرة المدرسة لمى قراقع، وحاضر فيها كل من لافي نصورة مدير نادي الأسير الفلسطيني ونائل غنام مدير هيئة الأسرى والمحررين في قلقيلية.
من جانبه، استعرض المحاضر لافي نصورة مع الحضور قضية الاسرى واوضاعهم داخل سجون الاحتلال خاصة الأطفال منهم والنساء وما يعانون من ممارسات بحقهم في ظل الصمت الدولي، معتبراً قضيتهم من اهم القضايا الوطنية وما تمثله من بعد انساني واخلاقي نبيل يتمثل في شرف الدفاع عن قضية شعبنا. وأشار إلى أن مصلحة السجون تعمدت الدخول من خلال وحدات خاصة متخصصة في قمع الأسرى مدججة بالسلاح ومعها كلاب بوليسية، كما استخدمت هذه القوات غاز الفلفل في قمع الأسرى دون أدنى مراعاة للحقوق الدولية الممنوحة لهؤلاء الأسرى في سجون الاحتلال ولعل سياسة تنقيل الأسرى وخلق حالة من اللا استقرار داخل سجون الاحتلال كانت صفة بارزة وعقوبة واضحة من قبل مصلحة السجون بحق القيادات التي عملت وتعمل على ترتيب أمور الأسرى وتنظيم حياتهم داخل الأسر.
وبين المحاضر نائل غنام خلال المحاضرة سياسة سلطات الاحتلال اتجاه اسرانا وما يعانونه من عزل وحرمان الأسرى زيارات ذويهم، وانتهاج سياسة الإهمال الطبي المتعمد ومتطرقاً لسياسة توجه المحاكم الإسرائيلية لفرض الغرامات المالية على الأسرى، فباتت هذه المحاكم تضيف على الأحكام الصادرة بحق الأسرى غرامات مالية باهظة ترهق العائلات الفلسطينية معتبراً ان هذا شكل من أشكال العقاب الكبير للأسير وعائلته، وذلك عقابا لهم على دعمهم للمقاومة أو حبهم للوطن والدفاع عنه.
من جانبه، أكد أدهم طه ان الأنشطة التي تنفذها شبيبة فتح في هذه المناسبة تهدف إلى خلق حراكا في قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وإبراز معاناتهم، والتأكيد على حقوقهم التي كفلتها كل القوانين الدولية، وأهمية نشر قضيتهم والدفاع عنها بشكل مستمر.
واختمت هناء الحج حسن المحاضرة بتأكيدها بإن قضية الأسرى من القضايا التي تحتل مكانة كبيرة لدى الشعب الفلسطيني، الذي لا يتعاطف مع هذه القضية وحسب، بل يشعر أنها من أهم القضايا الوطنية المعلقة، والتي لا يمكن أن تكون لها نهاية دون تحرر هؤلاء الأسرى والإفراج عنهم من سجون الاحتلال.
amm