الرئيسة/  نشاطات و فعاليات الحركة

إقليم سورية يستقبل تبريكات فصائل العمل الوطني الفلسطيني لنجاح مؤتمر الإقليم

نشر بتاريخ: 2018-04-08 الساعة: 17:21

سورية- إعلام فتح- استقبلت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم سورية المهنئين والمباركين من قوى فصائل العمل الوطني الفلسطيني وحزب البعث العربي الإشتراكي، في مكتب الحركة وسط العاصمة السورية دمشق.
وكان على رأس المستقبلين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومعتمدها في سورية د. سمير الرفاعي، و أمين سر إقليم سورية الأخت هدى بدوي وأعضاء لجنة الإقليم وعدد من قيادات وكوادر الحركة في الساحة السورية.
وبحضور كل من مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في دمشق السفير أنو عبد الهادي، وأمين سر فرع سورية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق عمر مراد والرفيق حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والرفيق خالد أبو الهيجا عضو المكتب السياسي لحزب فدا والرفيق مصطفى الهرش عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني والدكتور شاكر شهابي مسؤول الهلال الأحمر الفلسطيني في سورية والأخ مصطفى أبو قطن ممثلا عن المؤسسة العامة للاجئين الفلسطينيين والرفيق أبو ماهر ممثلا عن قوات الصاعقة والرفيقة إنتصار مرعي عضو اتحاد المرأة ومديرة مؤسسة بيسان والرفيق ياسين معتوق عضو القيادة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية ومثنى الحلو عضو المجلس الثوري في فتح الانتفاضة والرفيق قاسم معتوق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال والرفيق سامي قنديل ممثلا عن حزب البعث العربي الاشتراكي

بداية رحبت الأخت هدى بدوي بحضور شُركائنا في النضال، وأكدت على وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة المشروع التصفوي للقضية الفلسطينية،وأكدت على التمسك بالعهد والقسم للشهداء والجرحى والأسرى، وعاهدت الرئيس محمود عباس بأن نبقى أوفياءٌ لوطننا.
ثم عرفت الأخت هدى بدوي الحضور بالإخوة أعضاء لجنة الإقليم المنتخبين.
وبكلمةٍ له رحب الأخ الدكتور سمير الرفاعي بالإخوة ممثلي فصائل العمل الوطني الفلسطيني وحزب البعث العربي الإشتراكي وتحدث عن رابط الدم والأرض الذي يجمعنا وأن الخلاف أصغر مساحة من الاتفاق بيننا.
وتحدث عن وجوب تنشيط المؤتمرات والعملية الديمقراطية بشكل عام من أجل الاستمرار وتجديد الأطر القيادية لخدمة المصلحة الوطنية.
ونوه الرفاعي إلى تنشيط العمل بين الفصائل الفلسطينية لبناء مستقبل أفضل.
الحضور عبروا عن سعادتهم بهذا اللقاء مؤكدين على وحدة الصف ووجوب العمل لمصلحة الوطن وأن الخلافات توضع جانباً من أجل بذل الجهود وتركيز المعركة نحو الإرهاب الصهيوني ضد شعبنا.
كما أعربوا عن حرصهم بتمكين العلاقات والتمسك بأطر منظمة التحرير لأنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأوضحوا أن عقد مؤتمر إقليم سورية لحركة فتح خصوصاً في هذه الأوقات ما هو إلا تثبيت للحالة الفتحاوية القوية الصامدة الدافعة للعمل الوطني وأن حركة فتح هي العمود الفقري للثورة الفلسطينية ولمنظمة التحرير الفلسطينية، وأكدوا على الوقوف إلى جانبها في وجه المشروع التصفوي لقضيتنا .
وبيّن المتحدثون عن مدى استعدادهم للتعاون لأن الوطن والعمل الوطني هو أولوية، وأن فتح هي الضامن الحقيقي للمشروع الوطني الفلسطيني وأنها ستبقى مستمرة من أجل مستقبل فلسطين وأنه مهما اختلفت الآراء علينا العمل معاً تجاه هدفٍ واحد هو حرية فلسطين.
من جهته أكد السفير أنور عبد الهادي أن الأخ الرئيس محمود عباس سيرفض ما يسمى بصفقة القرن دون قرائتها حتى، وأن حق العودة وإقامة الدولة هو من الثوابت.
كما أكد موقف القيادة الفلسطينية والأخ محمود عباس بأنه موقفٌ يُشهد له في كيفية حماية الفلسطينين في سورية.
ونوه عبد الهادي أن الأزمة في مخيم اليرموك أوشكت على الانتهاء وأن ملف المخيم موضوع على الطاولة الآن ومسألة إعادة الحياة إلى المخيم لن تطول وهي قاب قوسين أو أدنى.
يداً بيد نحو الوحدة وإنهاء الإنقسام، فما أجملنا ونحن موحدين لأنه لايوجد أقدس وأطهر من فلسطين لتجمعنا وتوحدنا.

far
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024