اقليم لبنان : مكتب المرأة الحركي في منطقة صيدا يكرِّم كوكبة من المناضلات
نشر بتاريخ: 2018-04-03 الساعة: 12:05لبنان - إعلام فتح - كرَّم مكتب المرأة الحركي في منطقة صيدا، كوكبة من المناضلات في المكتب الحركي للأخوات وذلك بقاعة الأمل للمسنين في عين الحلوة.
وشارك بالإحتفال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" آمنة جبريل، وعضوي قيادة حركة "فتح"- إقليم لبنان زهرة الربيع، وآمال شهابي، وأمين سر حركة "فتح" في صيدا العميد ماهر شبايطة، وعضو المجلس الإستشاري لحركة "فتح" في لبنان عليا العبدالله، وأمناء سر الشعب التنظيمية، وأعضاء قيادة منطقة صيدا، وحشد نسوي كبير.
قدمت الإحتفال آمال جعفيل التي نوهت عن دور المرأة الفلسطينية، وسجلُّها النضالي المشرف في مسيرة الثورة الفلسطينية.
ثمَّ تحدَّثت عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" آمنة جبريل، موجهةً كلامها لصباح القدس، وصباح الشهداء، وصباح الشعب الفلسطيني، أينما تواجد على أرض الوطن والشتات. كما وجهت التحية للمرأة الفلسطينية الصامدة الصابرة المدافعة بثبات وصمود عن أرضنا الأبدية، وإلى أمهات الشهداء الصابرات في وجه الاحتلال حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس والعودة.
ونوهت للذكرى الثانية والأربعون ليوم الأرض حين هبّ شعبنا للدفاع عن أرضه وعن الثوابت الوطنية والتمسك بالشرعية الفلسطينية.
وأضافت: "رغم قساوة الإحتلال وإرهابه ما زال شعبنا متمسك بأرضه وكله عطاء وتضحية من أجل العودة وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ولكي نواجه قرار ترامب المعتوه واعترافه بالقدس عاصمة للإحتلال، ونقل سفارة بلاده أيضاً في 14 من الشهر الحالي".
وتابعت: "الحراك الشعبي الذي انفجر في الذكرى الـ 42 ليوم الأرض مستمراً حتى دحر الاحتلال عن أرضنا، ويتطلب ذلك وحدة الموقف والرؤية لأن عدونا واحد، وعلينا حشد كل الطاقات".
واستشهدت بكلمة الرئيس أمام أعضاء المجلس الثوري في مؤتمره الأخير حين قال: "لسنا عدميون، ولسنا ضد المفاوضات، نريد مفاوضات على أساس قرارات الشرعية الدولية، ونرفض أن تكون أميركا وسيطاً لإنحيازها للإحتلال الإسرائيلي، وسنبقى متجذرون في أرضنا ومتمسكون بثوابتنا الوطنية، وهي خيار الشعب الفلسطيني، ولن نترك أرضنا، ولن نكرر تجربة 48، ولن يستطيع أحد اقتلاعنا من وطننا.
كما نوهت إلى تسويف وتضليل الرأي العام من قبل "حماس" التي ما زالت ترفض إنهاء الإنقسام، ونحن متمسكون بوصية رمز نضالنا الوطني الرئيس الشهيد ياسر عرفات لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
في ختام التكريم، تمَّ توزيع دروع تقديرية على الأخوات المناضلات آمنة جبريل، وزهرة الربيع، وعليا العبدالله، وآمال الشهابي، وكنانة رحمة، والمتقاعدات حورية الفار، وعليا أبو علي، ومريم عبد الرحيم، وسميرة حلوم، وفاطمة مصطفى، وزهور شحادة، ونجاح سلامة، وكذلك رجاء شبايطة، وأمينة الصالح، ومريم الخطيب، وآمال جعفيل.