إقليم نابلس يكرم النساء ذوات الإعاقة على شرف الثامن من آذار ويوم الأم

نابلس- إعلام فتح- نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، إقليم نابلس/ منطقة الشهيد سامي الداية وعبر المكتب الحركي للأشخاص ذوي الإعاقة، وبالتعاون مع ملتقى رجال الأعمال في نابلس، حفلا تكريميا لقرابة 150 سيدة من النساء ذوات الإعاقة، وأمهات الأشخاص ذوي الإعاقة، على شرف الثامن من آذار ويومي الأم والكرامة.
وجاء ذلك بحضور عضو اللجنة المركزية مفوض التعبئة والتنظيم د. جمال محيسن، محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب، ورئيس بلدية نابلس م.عدلي يعيش، أمين سر حركة فتح في نابلس جهاد رمضان، مسؤولة ملف المكاتب الحركية مي قرادة، أمين سر المكتب الحركي للأشخاص ذوي الإعاقة سامي الشعبي، رئيس مجلس إدارة ملتقى رجال الأعمال ناصر الصوالحي، ورئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة نابلس عمر هاشم، وعدد من الشخصيات الاعتبارية.
وألقى الصوالحي كلمة ترحيبية بالحضور مؤكدا على ضرورة إنصاف الأشخاص ذوي الإعاقة بمنحهم حقوقهم التي نصت عليها المواثيق الدولية ومواثيق حقوق الإنسان، وعلى اهتمام ملتقى رجال الأعمال المتواصل بذوي الإعاقة واستعدادهم لتوفير فرص عمل لهم.
ومجد محيسن في كلمته المرأة الفلسطينية التي أثبتت وجودها في كل المواقع، مشددا على أهمية دورها في العمل النضالي والوطني، وعبر عن امتنانه العميق لملتقى رجال الأعمال على استضافتهم للحفل.
وحيا تعيش المرأة الفلسطينية والأم الفلسطينية وخص بالذكر النساء من ذوات الإعاقة وأمهات الأشخاص ذوي الإعاقة على تحديهن للواقع وصمودهن في وجه كل التحديات، وشكر ملتقى رجال الأعمال على مبادرتهم الكريمة باستضافة الحفل وتقديم الهدايا القيمة.
وتخلل الحفل عددا من الفقرات الفنية التي أحياها مجموعة من الطلبة الموهوبين من ذوي الإعاقة وهم الموهوبة أمل عودة وشقيقها محمد، ونرمين الكوني بمرافقة الموسيقار والمطرب عميد جاموس.
وذكرت مي قرادة أن هذا الحفل جاء لإبراز دور المرأة الفلسطينية وخاصة أولئك من ذوات الإعاقة اللواتي تجرعن الأمل والألم، فمناسبات شهر آذار هي فرصة لتكريمهن في كل المواقع، مشددة على أن حركة فتح تقف جنبا إلى جنب مع المرأة الفلسطينية وستبقى حامية المشروع الوطني.
وفي نهاية الحفل تم توزيع الهدايا القيمة على الأخوات الحاضرات، وتم تقديم درع تقدير للملتقى تقديرا لجهودهم الداعمة للأشخاص ذوي الإعاقة.