الرئيسة/  نشاطات و فعاليات الحركة

التواطىء والإنفجارات لن تمرر صفقة القرن

نشر بتاريخ: 2018-03-14 الساعة: 10:26

القدس المحتلة-اعلام فتح- أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح اقليم القدس، مساء أمس الثلاثاء، محاولة استهداف موكب رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وعدد من المسؤولين في الحكومة الفلسطينية، أثناء دخولهم إلى المحافظات الجنوبية لتدشين محطة تنقية مياه شمال غزة.
وقال إقليم القدس في بيان له، إن هذا الاعتداء الجبان والآثم، الذي يقف ورائه أعداء الوطن والشعب، يتزامن مع محاولة تمرير مؤامرة تستهدف القضية الفلسطينية برمتها، مؤكدا ان من وراءه يتساوقون مع الحلول المتجزئة من اجل تمرير ما يسمى"صفقة القرن"، والتي ستتحول بارادة شعبنا وقيادتنا وعلى راسها ربان السفينة السيد الرئيس محمود عباس، الى صفعة ولعنة تلاحق كل من تسول له نفسه الانسياق مع هذه المشاريع المشبوه.
وأكد اقليم القدس، إن لا دولة في غزة ولا دولة دون غزة بعاصمتها القدس، يسودها الأمن والاستقرار في ظل قانون واحد وحكومة واحدة وسلاح واحد، وفي هذا السياق حيا اقليم القدس شعبنا واهلنا في قطاع غزة الحبيب المحاصر، الذين هبوا لاستقبال رئيس الحكومة الفلسطينية ومدير جهاز المخابرات العامة والوفد المرافق لهم.
وحمل إقليم القدس الجهة التي تحكم غزة بقوة السلاح، المسؤولية الكاملة عن هذا العمل الاجرامي، وانها امام امتحان لكشف المتورطين في هذا الاعتداء الغاشم وتسليمهم للعدالة الفلسطينية، مؤكدين على ان من سولت له نفسه بارتكاب هذا العمل الجبان انما يمرر سياسة الاحتلال واعوانه. 
وقال البيان إن ردنا على هذه المؤامرة سيكون بالتاكيد على انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني في موعده المحدد، وانجاز الاستقلال الوطني الفلسطيني، بدولة فلسطينة مستقلة ذات السيادة بعاصمتها القدس، والمضي قدما في طي الصفحة السوداء في تاريخ شعبنا واتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وحيا اقليم القدس دولة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله وسيادة مدير جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج على ردة فعلهم ورباطة جأشهم ومواصلة استكمالهم لما قدموا من اجله، وهو يؤكد القناعة الراسخة لدى قيادتنا بالمضي ضمن توجيهات السيد الرئيس محمود عباس في التخفيف من معانات اهلنا في غزة وانجاز المصالة الوطنية.

 

far
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024