اقليم وسط خانيونس يحيي الذكرى السادسة عشر لشهداء مجزرة خزاعة

خانيونس- إعلام فتح-  أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" اقليم وسط خانيونس، بحضور رسمي وفصائلي وشعبي وفتحاوي الذكرى السادسة عشر لشهداء مجزرة خزاعة التي روت دمائهم الزكية تراب مدينة خانيونس دفاعا عنها ضد اجتياح صهيوني غاشم من المنطقة الشرقية للمحافظة وسقط فيها ثلة من الشهداء القادة يتقدمهم الشهيد اللواء الركن / احمد مفرج "ابو حميد"، والشهيد المقدم / عارف حرزالله والشهيد النقيب / رياض القصاص ومجموعة اخرى من شهداء المؤسسة الامنية والعسكرية وايضا مجموعة من مواطني بلدة خزاعة.
وبدأ الحفل بقراءة عطرة من القرآن الكريم، تلاه السلام الوطني الفلسطيني وقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء وشهداء فلسطيني.
ثم جاءت كلمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" التي القاها الأخ احمد حلس "ابو ماهر" عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض عام التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية، أكد خلالها ان حركة "فتح" ماضية في طريقها النضالي حتى تجسيد دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف حلس في مهرجان إحياء الحركة ذكرى شهداء مجزرة خزاعة، في خان يونس، إن دمنا رخيص في سبيل وطننا وكرامتنا، خاصة أن قادتنا قبل جندنا موجودون في الميادين للبذل والعطاء، فاليوم هو يوم الوفاء للشهداء والدم، فدمنا الذي يسقط في سبيل الأرض والوطن يعلوا في ضمير شعبنا وأمتنا.
وأكد أن طريق الشهادة ستبقى مفتوحة حتى تحرير الوطن، و"فتح" ماضية في طريق الشهادة وأجمل ما فينا شهدائنا، و"فتح" ستبقى تسير على هذا النهج والطريق حتى تحرير ترابنا الوطني وتجسيد دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وعرض فيديو مرئي (LCD ) يتحدث عن مجزرة خزاعة وعن سيرة القادة الشهداء من اعداد الدائرة الاعلامية لاقليم وسط خانيونس
وجاءت بعد ذلك كلمة القوى الوطنية التي القاها الاخ / عدنان العصار "ابو القيس" ا عبر فيها عن الروح الشعبية والوطنية المتمثلة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، واثنى فيها على ارواح الشهداء الذين سقطوا من اجل الدفاع عن الوطن وكرامته.
وفي كلمة الاجهزة الامنية  تحدث الأخ العميد/ ماهر زيارة عن دور الاجهزة الامنية في الدفاع عن الوطن ، وعن ابرز  لحظات والمواقف النضالية  للقائد اللواء الشهيد احمد مفرج ابو حميد  ومساعديه.
وتخلل المهرجان كلمات للقوى الوطنية والإسلامية وذوي الشهداء، علاوة على العديد من الفقرات الشرعية والأناشيد الوطنية.