الرئيسة/  نشاطات و فعاليات الحركة

فتح تنظم وقفة غضب تضامنا مع القدس في العاصمة السورية

نشر بتاريخ: 2018-01-14 الساعة: 10:20

دمشق- إعلام فتح- نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم سورية وقفة غضب تضامنية نُصرةً للقدس أمس السبت على أبواب عاصمة الشتات الفلسطيني مخيم اليرموك.
وحضر نائب أمين سر إقليم سورية لحركة فتح الأخ عارف العائدي وسعادة السفير عماد الكردي السفير المناوب لدولة فلسطين في سورية والسفير أنور عبد الهادي مدير مكتب الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية بدمشق والرفيق سامي قنديل عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي التنظيم الفلسطيني ومحمود بكار عضو المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي والرفيق علي يونس رئيس لجنة الأسرى والمحررين السوريين ووفد من جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني فرع سوريا وممثلين عن فصائل العمل الوطني الفلسطيني والأحزاب والقوى السورية والفلسطينية وأعضاء إقليم سورية لحركة فتح والمجلس الإستشاري وأمناء سر مناطق دمشق وريفها وأعضاء وكوادر الحركة وحشد من أبناء شعبنا الفلسطيني.
استهلت الوقفة بدقيقة صمت مع قراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء وعلى وقع النشيدين العربي السوري والوطني الفلسطيني.
وألقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية الرفيق مصطفى الهرش عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني ندد من خلالها بقرار ترامب الزائف والذي يعد خطوة لتصفية القضية الفلسطينية.

كما أكد على ضرورة الوحدة الوطنية تحت إطار مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.
وأشار إلى ضرورة اعتراف الأمم المتحدة بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين و إعلان دولة فلسطين بإنها دولة تحت الإحتلال. 
وشدد الهرش على حقوق شعبنا وفي مقدمتها عودة اللاجئين وتعويضهم وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف،.
وتأسف لإعلان حركتي حماس والجهاد عن عدم مشاركتهم باجتماع المجلس المركزي غدا.
وبارك الهرش لحركة فتح بالذكرى الثالثة والخمسين لانطلاقتها.
وألقى كلمة الرصاصة الأولى والبيان العسكري الأول، كلمة حركة فتح و منظماتها الشعبية في اقليم سوريا الأخ المحامي معتز بيرومي عضو لجنة اقليم سورية نقل من خلالها تحية الأخ الرئيس محمود عباس والأخ الدكتور سمير الرفاعي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والأخوة في الإقليم إلى جماهير شعبنا في الأراضي السورية 
وأكد بيرومي أن الإنتماء إلى فلسطين كانتماء العضو الى الجسد 
وتحدث عن قدسية مدينة القدس وعن مكانتها الدينية عند المسيحين والمسلمين وأشار إلى تاريخ المدينة على مر الأزمان والعصور.
ونوه إلى أساليب العنف التي يمارسها الاحتلال على أهلنا في فلسطين عامة والقدس خاصة وسياسة التهويد التي تتبعها حكومة الاحتلال على سكان الدينة المقدسة.

كما بين عضو لجنة الإقليم، عجز المنظومة الدولية عن محاسبة اسرائيل واجبارها على تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وقال أن إسرائيل تتهم الأخ الرئيس أبو مازن بالإرهابي الدبلوماسي ونحن نقول إن كان حب فلسطين جريمة فليشهد العالم اننا اكبر مجرمون.
وندد الأخ معتز بتجاهل الإدارة الأميركية حل الدولتين وبقرار ترامب الغاشم في نقل السفارة إلى القدس واعترافه بها عاصمة للإحتلال.
كما أشار إلى أن استعمال قرار الفيتو ماهو إلا تكريس لهذا الانحياز.
وشدد بيرومي على وجوب توحيد الصفوف تحت ظل منظمة التحرير الفلسطينية .
وقال أننا من هنا من سورية العروبة ندعم موقف السيادة الفلسطينية وعلى رأسها الأخ الرئيس أبو مازن في حربه الشرسة التي يخوضها في المحافل الدولية.
وأشار أن المجلس المركزي سينعقد غدا لبحث سبل الرد على قرار ترامب وأن المقاومة والإنتفاضة هي الرد على جميع الأشكال والأساليب المتبعة من قبل حكومة الإحتلال لتصفية القضية الفلسطينية.
وفي نهاية كلمته حيا الأخ معتز بيرومي توأم فلسطين سورية الشقيقة قيادة  وجيشاً وشعبا، ووجه التحية إلى أبناء شعبنا الفلسطيني البطل الصامد في القدس وفي كل فلسطين وإلى الأسرى الصابرين وشهدائنا وقادتنا الشهداء الذين سطروا بدمائهم طريق العودة والتحرير. 
الهتافات أكدت على الوقوف خلف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن والوقوف خلفه وبجانبه في معركة انتزاع الشرعية والإعتراف بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
من هنا من على أعتاب عاصمة الشتات مخيم اليرموك صدحت الحناجر ليصل صوتنا إلى عاصمة فلسطين القدس بأننا قادمون وأنه سيرفع شبل من أشبالنا علم فلسطين فوق أسوار القدس.

far
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024