الرئيسة/  نشاطات و فعاليات الحركة

مسيرات حاشدة تجوب عدة محافظات فلسطينية تنديداً بقرار ترامب الأخير بشأن القدس

نشر بتاريخ: 2017-12-13 الساعة: 14:26

رام الله-إعلام فتح- انطلقت اليوم الأربعاء، مسيرات جماهيرية من عدة حافظات فلسطينية تنديداً بقرار الرئيس الأمريكي ترامب الأخير والذي اعترف فيه بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال .

فمن أمام جامعة القدس المفتوحة في سلفيت جابت شوارع المدينة، بدعوة من حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إقليم سلفيت، وبمشاركة مؤسسات وفعاليات محافظة سلفيت، ونقابة المحامين، وإتحاد المعلمين، والمكاتب الحركية، وكوادر وأبناء حركة فتح في محافظة سلفيت.

وفي كلمته قال محافظ سلفيت اللواء إبراهيم البلوي، إن فعاليات محافظة سلفيت تلتف خلف قيادتها المتمسكة بالثوابت، ورسالة المشاركين لزعماء العالم بأن القدس عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية، مؤكداً أهمية الوحدة وإنهاء الإنقسام  لمواجهة المحتل، ومشيرا إلى أن "امريكا عزلت نفسها عن عملية السلام بقرارها بشأن القدس عاصمة لإسرائيل".

بدوره، قال عضو لجنة إقليم سلفيت ناجح حرب، "أننا أمام معركة جديدة تحيكها امريكا رضوخا لرغبات الاحتلال الذي يمارس يوميا كل وسائل الاجرام بحق ابناء شعبنا من قتل واعتقال واغتصاب للأرض وتزوير للتاريخ وانتهاك للمقدسات"، مشيراً إلى أن "مسيراتنا واحتجاجاتنا لا يرفع فيها الا العلم الفلسطيني تأكيدا منا على أن قضيتنا واحدة، واننا شعب واحد".

وقال رئيس نقابة المحاميين في سلفيت نعيم سلامة، أن "الشعب الفلسطيني والشعوب العربية لها حق مواجهة العدوان الأمريكي والتصدي لقرار الإدارة الأمريكية، لخرقها قرارات الشرعية الدولية، وخروجها عن ميثاق الأمم المتحدة في تحريم العدوان وحق الشعوب بتقرير مصيرها، فقرارت ترمب تخالف نص قرار مجلس الأمن الدولي رقم 478 و 476 لسنة 1980 من حيث عدم الإعتراف بإجراءات سلطات الإحتلال بضم القدس للإحتلال الإسرائيلي".

كما تحدث مدير مديرية أوقاف سلفيت الشيخ زهران مراعبة، أن "أمريكا كشفت عن وجهها الحقيقي، وضربت بعرض الحائط كافة القرارات الدولية المتعلقة بالمدينة المقدسة، وأعلنت الحرب على الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية بقرارها بنقل السفارة إلى القدس والإعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني".

وفي مدينة الخليل وبلدتي حلحول شمالا، ودورا جنوبا، تلبية لدعوة أقاليم حركة فتح، تنديدا بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وندد آلاف المشاركين بإعلان ترمب المشؤوم، مؤكدين استمرار نضالهم المشروع على طريق تحرير فلسطين وعاصمتها القدس، وداعين العالم الحر والمجتمع الدولي لإسقاط هذا الإعلان.

وقال محافظ الخليل كامل حميد، إن المشاركة الجماهيرية الواسعة تبعث برسالة أولا إلى المجتمعين في اسطنبول من أجل القدس، من القادة المسلمين والعرب، بأن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن القدس وسوف يستمر في حمايتها والدفاع عنها لمكانتها الدينية والتاريخية والسياسية والعالمية بكل إمكانياته وطاقاته، ورسالة إلى الإدارة الأميركية لإجبارها على التراجع عن موقفها بشأن القدس.

وأضاف أن المسيرات تزامنت مع كلمة الرئيس في القمة الإسلامية في اسطنبول، مشيرا إلى أن الكلمة تاريخية ومعبرة.

من جانبه، قال مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار، إن محافظة الخليل قدمت أكبر عدد من المعتقلين بعد القدس، مشيرا إلى أن حملة الاعتقالات تهدف إلى وأد فعاليات نصرة القدس.

وقال: كل ذلك لن يثني الشعب الفلسطيني عن الاستمرار في مقاومة الاحتلال، وإن القدس عاصمة فلسطين الأبدية ولن نتخلى عنها، مهما مارس الاحتلال من قمع وتنكيل.

وأشارت المواطنة أم أحمد، إلى أن الشعب الفلسطيني ومنذ اللحظة الأولى لإعلان ترمب المجحف بحق القدس التاريخية، واعتبارها عاصمة لدولة الاحتلال، تحرك وبشكل تلقائي في وجه الاحتلال

وفي جنين شارك طلبة جامعة القدس المفتوحة، بمسيرة تنديدا بالسياسة الأميركية الظالمة تجاه مدينة القدس المحتلة، وشعبنا.

وانطلقت المسيرة التي دعت إليها حركة الشبيبة الفتحاوية في جامعة القس المفتوحة وحركة فتح اقليم جنين، من أمام الجامعة وجابت شوارع المدينة، رفع المشاركون فيها العلم الفلسطيني، والشعارات واليافطات، ورددوا الهتافات المنددة بالسياسة الأميركية المنحازة للاحتلال والمنددة بجرائم الاحتلال.

واختتمت المسيرة بمهرجان خطابي على دوار السينما، ألقيت خلاله عدة كلمات أكد فيها المتحدثون أن القدس والمقدسات خط أحمر، محذرين من استمرار الانحياز الأميركي الكامل لإسرائيل.

وشدد المتحدثون على وحدة الدم والمصير بين أبناء الشعب الواحد، ومبايعة الرئيس محمود عباس والقيادة، وطالبوا الدول العربية والإسلامية وجماهيرها والعالم بالتحرك من أجل وقف الغطرسة الأميركية، محذرين من نتائج ما أقدمت عليه الإدارة الأميركية بعد إعلان ترمب أن القدس عاصمة لإسرائيل.

 

Anw
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024